11:59 ص
الثلاثاء 02 أبريل 2024
حذرت دراسة حكومية ألمانية، من أن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يتسببان في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 3.2% سنويا.
وأوضحت أن استمرار أزمة التغير المناخي، سيؤدي إلى الحد من تنوع الغذاء الصحي للناس حول العالم، وعدم كفاية المواد الغذائية.
وفقا للدراسة، فإن الاحتباس الحراري العالمي يمكن أن يؤدي إلى زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية بما يتراوح بين 0.9 و3.2% سنويا بحلول عام 2035.
وستكون إفريقيا الأكثر تضررا على الرغم من مساهمتها الضئيلة في أسباب تغير المناخ، وفقا لتقرير مجلة ساينس ألرت.
ووصفت الدراسة منطقة غرب إفريقيا بأنها “نقطة ساخنة” لتغير المناخ، حيث تتنبأ النماذج بارتفاع شديد في درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار.
ويمكن تقسيم تضخم أسعار الغذاء المرتبط بالمناخ إلى مشكلتين مترابطتين: تغير الفصول، والآفات والأمراض.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغير المواسم الزراعية القائمة منذ فترة طويلة، والتي يمكن التنبؤ بها، ما قد يعيق إنتاج المحاصيل.
ويمكن أن تشمل العواقب الأخرى، تفشي المزيد من الآفات والأمراض التي تستنزف الثروة الحيوانية والاحتياطيات الغذائية، والضغط الحراري على الطرق الفقيرة بالفعل، ما يجعل من الصعب الوصول إلى المجتمعات الريفية.
وتدفع كل هذه العوامل الأسعار إلى الارتفاع وتقلل من القوة الشرائية للأسر المتضررة، ما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وتعني زيادة الأسعار السنوية بنسبة 3% أن الأسر أصبحت أقل قدرة على شراء ما تحتاجه. ومن المحتمل أن تحتاج إلى التنازل عن الجودة أو حتى الأطعمة ذات الأهمية، وهذا بدوره يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية الأخرى.
اقرأ أيضا:
14 صورة مذهلة للكون من مسابقة مصور الفلك العالمية
26 صورة عجيبة من جوجل إيرث.. بينها 3 من مصر
33 صورة لأغرب المخلوقات على وجه الأرض