11:26 ص
السبت 27 يوليه 2024
كييف- (د ب أ)
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة، إن القوات المسلحة الأوكرانية تتعرض لضغوط شديدة في شرق البلاد.
وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو الذي وجهه إلى الأمة، إن القيادة العسكرية حللت الوضع حول بوكروفسك في منطقة دونيتسك تحليلا دقيقا بشكل خاص.
وأوضح زيلينسكي أن: “هذه المنطقة كانت ولا تزال محور الهجمات الروسية”، مضيفا أنه يتعين عمل كل شيء لدعم المواقع الدفاعية الأوكرانية في تلك المنطقة.
وأعرب الزعيم الأوكراني عن “تقديره الخاص” لجميع الوحدات التي هاجمت القواعد الروسية والخدمات اللوجستية في الأراضي المحتلة، دون تحديد للوحدات المعنية بالاسم.
وأكد زيلينسكي على ضرورة أن:” يشعر المحتل بأن هذه الأرض أوكرانية”.
ونقلت وسائل إعلام أوكرانية في وقت سابق عن مصادر عسكرية في كييف قولها إنه كان هناك هجوم صاروخي على مطار عسكري في شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول تأثير الهجوم.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الهجوم.
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعدما أفاد مسؤول بجهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني يوم الجمعة، بأن أولويات القوات الروسية تتمثل في شن هجمات حول منطقة دونباس الواقعة شرقي أوكرانيا.
وقال ممثل جهاز الاستخبارات الأوكراني، أندريه يوسوف على شاشة التلفزيون الأوكراني:” في هذا المكان تدور حاليا أعنف المعارك”.
وأوضح يوسوف أن القتال يدور حاليا على جميع الجبهات المحيطة تقريبا بمنطقة دونباس المشهورة بإنتاج الفحم.
واستطرد المسؤول الأوكراني: “يقوم العدو بشن هجمات وهمية ومناورات مضللة على جميع الأجزاء الأخرى من الجبهة”.
وقال يوسوف إنه تم تسجيل وقوع العديد من الهجمات الخداعية، وبشكل خاص في المنطقة الواقعة جنوب مدينة زابوريجيا.
وأوضح أن ذلك يرجع في حقيقة الأمر إلى عمليات إعادة التجميع وإعادة الانتشار على الجانب الروسي.
ورغم ذلك، لا تخلو مثل هذه العمليات من المخاطر، خاصة بعد نشر روسيا لنحو 90 ألف جندي في منطقة زابوريجيا.
وبحسب خبراء عسكريين أوكرانيين، لا يكفي مثل هذا العدد من الجنود لإحداث اختراق على الجبهة، ولكنه يضع بالتأكيد الجيش الأوكراني تحت الضغط.