12:13 ص
الأحد 27 أغسطس 2023
القليوبية – أسامة علاء الدين:
كشفت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القليوبية، لغز واقعة العثور على جثة طفل، بعد اختفائه بحوالي 24 ساعة، وتبين أن وراء الواقعة ابنة شقيقة والدة الطفل المجني عليه وصديقتها.
تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغ من أسرة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، مقيم قرية عرب النجدي دائرة المركز، يفيد تغيبه حال عودته من اللعب بمحل ألعاب إلكترونية، ولم يُعثر عليه، وتبين من مراجعة كاميرات المراقبة بالمنطقة قيام سيدة وأخرى برفقتها باستدراج الطفل واختطافه.
جرى تشكيل فريق بحث جنائي أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وترأسه المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، لكشف غموض الواقعة.
تمكن الفريق من التوصل لمرتكبي الواقعة، إذ تبين أن وراء ارتكاب الجريمة، ابنة شقيقة والدة الطفل المجني عليه وتدعي “إ.م.أ”، 22 سنة، طالبة، وصديقتها “ش.خ.س”، 24 سنة، ربة منزل، من قرية بدائرة المركز.
وأدلت المتهمة وشريكتها باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وأنه بسبب مرورهما بضائقة مالية، قررا اختطاف الطفل المجني عليه، ومساومة أسرته على مبلغ مالي نظير إعادته لهم، وذلك عن طريق استدراج الطفل لتوصيلهما إلي أحد الأماكن، وقامتا بشراء أطعمة له، واصطحابه لمسكن المتهمة الثانية، وتقديم عصير له بعد وضع عدد كبير من الأقراص المنومة.
وخلال الاعترافات قالت المتهمة وشريكتها إنه في مساء يوم الواقعة، شعر الطفل المجني عليه بحالة إغماء شديدة وتوفي على إثرها، وجرى وضعه في جوال والتخلص من الجثة في رشاح القرية.