04:38 م
الأحد 14 أبريل 2024
الكويت – (د ب أ)
قال السفير الإيراني لدى الكويت محمد توتونجي، اليوم الأحد، إن اللجوء الإيراني لعملياتها الدفاعية وممارسة حق الدفاع المشروع يدل على التوجه الإيراني المسؤول إزاء استتباب السلام والأمن الإقليمي والدولي في وقت استمرار الممارسات اللاقانونية والإبادة الجماعية بيد النظام العنصري الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته العسكرية المتكررة ضد دول الجوار وإشعاله النيران في ربوع المنطقة.
وأضاف توتونجي، خلال لقاء إعلامي اليوم الأحد مع بعض الصحف المحلية لمناقشة المستجدات والتداعيات، في أعقاب الرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية أن “الاعتداء الصهيوني يعتبر انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية لاسيما معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961 ومعاهدة نيويورك 1973 حول الوقاية ومحاكمة الجرائم ضد الأشخاص الذين يتمتعون بدعم دولي ومن ضمنهم الموظفين الدبلوماسيين”.
وأضاف أن إيران وفي أعقاب الاعتداء على السفارة باشرت بجملة مبادرات دبلوماسية دولية من ضمنها إرسال مذكرة رسمية الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وطالبت بعقد اجتماع اضطراري وعاجل لمجلس الأمن.
وتابع “قد انعقد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن مباشرة وفيه وما تبعه شهدنا إدانة اعتداء الكيان الصهيوني من قبل معظم أطراف المجتمع الدولي وعدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية، لكن من دواعي الأسف لم يكن لبعض الدول المعدودة رد فعل مناسب وجدير لهذا الاعتداء الخاطئ ومن ضمنها أمريكا وإنجلترا وفرنسا حيث خالفوا صدور بيان الإدانة من قبل مجلس الأمن، وميدانيا عجز مجلس الأمن باعتباره المرجع المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدولي عن إصدار بيان إدانة إعلامي، وهو الأمر الذي يدل على ازدواجية المعايير ولا يقبل أي تبرير”.
لمتابعة التغطية الخاصة للهجوم الإيراني اضغط هنا