04:02 م
السبت 03 فبراير 2024
وكالات
تسببت الاشتباكات العنيفة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، في ظل استمرار القتال الدائر في العديد من مدن وولايات السودان.
ومن جانبه أعلن طوبي هارورد المسؤول الأممي في السودان، اليوم السبت، أن القتال الدائر في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور خلال اليومين الماضيين، أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية ونزوح واسع النطاق.
وكتب طوبي هارورد، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان (دارفور) في تدوينة على منصة إكس “إن تصعيد النزاع سيكون كارثيا بالنسبة لمئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إلى المدينة”.
وقال هارورد إن مكتب الأمم المتحدة بالسودان يتلقى تقارير عن تجنيد واسع النطاق لأطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما في صفوف الأطراف المتحاربة والجماعات المسلحة في الفاشر، بما يمثل “انتهاكا خطيرا” لحقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي.
وتجددت الاشتباكات يوم الخميس الماضي، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في عدة أحياء بمدينة الفاشر ودارت مواجهات عنيفة.
وقال شهود عيان إن عددا من قذائف المدفعية سقطت على منازل المواطنين. وكانت الفاشر من قبل مأوى لاذ به نازحون فروا من بقاع صراع أخرى بالسودان.
وسيطرت ميليشيا الدعم السريع على أربع ولايات في دارفور من أصل خمس ولايات، وظل الجيش يحتفظ بمقراته في الفاشر، كما سيطرت ميليشيا الدعم السريع على أجزاء واسعة من إقليم كردفان المجاور لدارفور والعاصمة الخرطوم.
اندلع قتال عنيف في #الفاشر، #دارفور، خلال اليومين الماضيين مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية ونزوح واسع النطاق. إن تصعيد النزاع سيكون كارثياً بالنسبة لمئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إلى المدينة.
كما تتلقى @UN_Sudan تقارير عن تجنيد واسع…— Toby Harward | طوبي هارورد 🇺🇳 (@tobyharward) February 3, 2024