11:57 م
الثلاثاء 24 أكتوبر 2023
كتبت- أسماء المزيكي:
تقدمت سيدة بدعوى قضائية أمام مكتب هيئة المنازعات الأسرية للمطالبة بالطلاق للضرر من زوجها الذي اعتاد التعدي عليها.
من أمام مكتب هيئة المنازعات الأسرية استطردت الزوجة صاحبة الـ30 شكواها حيث قالت: بدأ الحب يتزايد بيني وبين زوجي ويسري في دمائي، فكان كل منًا يجد السعادة في لقاء النظرات دون أن يتحدثا، وترتسم على الشفاه ابتسامة يشع منها الخجل والحب وسط فرحة عارمة، حيث مضت الحياة هينة لينة لا يعكر صفوها شيء حتى تدخل أهله في حياتنا.
أضافت السيدة: تعرفت على زوجي عن طريق أحد الجيران وسرعان ما تقدم لخطبتي وبالفعل وافقت أسرتي عليه وتمت مراسم الزفاف، وبعد مرور شهرين حدث ما لم يحمد عقباه حيث بدء زوجي يسيء إلي بالسب والضرب والإهانة أمام أهله، حتى كانت النهاية بأنه تعدى علي بالضرب بيديه وركلني عندما منعت أخاه الشاب من دخوله شقة الزوجية في عدم وجوده.
بدموع منهمرة وصوت يشوبه ألم وحسرة تابعت: لم أقصر معه في أي شيء، بل كنت الشمعة التي تحترق لتضيئي له حياته، لقد كان يعتمد علي في كل شيء، ورغم حياتنا المحدودة كنت أدير شؤون البيت بمهارة شديدة وحكمة بالغة ولم نشعر بأي أزمات، وقد رزقني الله بطفلتين، وفجأة تبدلت الحياة الهادئة الآمنة إلى ثورة وبركان من الغضب، وتغير حال زوجي بعدما تدخلت والدته وشقيقته التي كانت تمكث معنا منذ طلاقها.
تواصل: والدته وشقيقته كانا يفتعلان المشاجرات ليتعدى زوجي علي بالضرب، وعندما طلبت عدم إعطائهما مفتاح عش الزوجية انقض علي كالذئب مرة ثانية لكن ازداد الأمر سوءا هذه المرة.
وفي صباح اليوم الثاني لم يكن لدي سوى محكمة الأسرة وإقامة دعوى ضد زوجي برقم 9303 لسنة 2021.
تختتم الزوجة: بعد عدة جلسات قضت المحكمة بتطليقي طلقة بائنة لا رجعة فيها مع إلزامه بالمصاريف لي وللأطفال، وقالت المحكمة إنها راعت الحالة الاجتماعية والشخصية للزوجة، وأن للضرر صورا كثيرة.