03:21 م
الأربعاء 03 أبريل 2024
وكالات
اختار مراهق إسرائيلي، السجن بدل الخدمة بالجيش والمشاركة بحرب غزة، رفضا لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من حرب إبادة في المدينة.
وحسب سي إن إن فإن الشاب الإسرائيلي بن أراد، البالغ من العمر 18 عاماً، من المقرر أن يتجند هذا الأسبوع لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، لكنه وبدلاً من ذلك، قال إنه اختار الذهاب إلى السجن.
وفي حوار مع سي إن إن قال بن أراد: “أنا لا أرفض لأنني أخشى أن أتعرض للأذى أو القتل في عمل عسكري. أفعل ذلك لأن لدي اشمئزاز عميق جدًا من الأشياء التي أراها تحدث”.
وأشار الشاب الإسرائيلي: “الشيء الذي حطم قلبي حقًا هو مذبحة الدقيق. لذلك، رؤية الناس يدوسون بعضهم البعض للحصول على الطعام. أعني، لا تستطيع أن تنكر في تلك المرحلة أن هناك مجاعة مستمرة وأن الناس جائعين”.
وأكد بن أراد، أنه تم وصفه بالخائن. ومع ذلك، يقول بن إنه مصمم على التخلي عن حريته ليظل حرًا من حرب لا يؤمن بها، وفقا لما نشرته سي إن إن نقلا عنه.