11:42 م
السبت 08 يوليه 2023
كتب- أحمد مسعد:
على مدار 5 ساعات كاملة التقى الرئيس الإثيوبى أبي أحمد بأعضاء البرلمان الإثيوبى للنقاش حول عملية الملء الرابع؛ معلناً تحمل بلاده المسؤولية الواجبة بمخاوف دول الجوار، وحماية المصالح الوطنية عند ملء سد النهضة الكبير لـ”المرة الرابعة”؛مما آثار الكثير من التساؤلات لدى المواطنين ومدى جدية هذه الضمانات.
من جانبه قال الدكتور عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا والخبير بالموارد المائية بجامعة القاهرة: إن اللقاء شهد العديد من المغالطات أبرزها أن الملء سيكون فى سبتمبر القادم، مشيرًا إلى أن هذه المرة سوف يكون خلال شهور يوليو وأغسطس وأوائل سبتمبر فقط؛ لأن الملء الرابع يحتاج ما بين 20 إلى 25 مليار متر مكعب أى أكثر من نصف حصة مصر والسودان مجتمعة سويًا، لافتًا إلى أن مصر بدون السد العالي لفقدت ما يقرب من 5 ملايين فدان على الأقل في الدلتا والصعيد.
وتسائل “شراقي”، لماذا لم توقع إثيوبيا على اتفاق واشنطن 2020؟، والأهم لماذا لم يدعوا دولتي المصب للاجتماع والتباحث الجاد في ظل عدم إثارة القاهرة والخرطوم عمليات الملء المنفردة؟.
وأشار “شراقي”، في تصريحات لمصراوي إلى أن أديس أبابا مستمرة فى نهج العمل منفردة وسياسة الأمر الواقع وشعارات المصلحة الوطنية الإثيوبية، علمًا بأن القاهرة والخرطوم لم يعارضوا المشروع بل كان الطلب الأساسي هو توقيع اتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوق الجميع.
اقرأ ايضًا:
سد النهضة| أهم محطات 12 سنة من المفاوضات قبل الملء الرابع