05:54 م
الأحد 18 فبراير 2024
موسكو – (د ب أ)
يرقد جثمان المعارض الروسي أليكسي نافالني بمستشفى في بلدة ساليخارد بشمال سيبيريا الواقعة مباشرة على الدائرة القطبية الشمالية، حسبما ذكرت صحيفة نوفايا جازيتا أوروبا المستقلة الناطقة بالروسية اليوم الأحد.
ولم يجر تشريح للجثة حتى أمس السبت، حسبما ذكرت الصحيفة المناهضة للحكومة التي تصدر حاليا من لاتفيا.
وأثارت الوفاة المفاجئة لنافالني عن عمر يناهز 47 عاما في مستعمرة بولار وولف العقابية، التي تم الإبلاغ عنها قبل يومين، غضبا دوليا.
وقالت صحيفة نوفايا جازيتا إن مصدرا تابعا لها، وهو عامل لم يتم الكشف عن هويته في خدمات الطوارئ، أبلغ عن علامات زرقاء على الجثة، ولم يسمح بعد لأقارب نافالني بالوصول إلى جثته.
ووفقا للسلطات الروسية، انهار نافالني أثناء ممارسة الرياضة في ظروف متجمدة، وفشلت محاولات إنعاشه.
ووصف نشطاء حقوق الإنسان وفاته بأنها جريمة قتل، وأثارت وفاة نافالني إدانة من قادة عدة دول، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكانت والدة نافالني، ليودميلا نافالنايا، تحاول الوصول إلى جثته دون جدوى.
ووفقا للمصدر الذي نقلت عنه نوفايا جازيتا، تظهر العلامات الزرقاء مكان احتجازه من قبل موظفي المستعمرة العقابية بعد إصابته بتشنج، وقال المصدر إن وجود كدمة على صدره دليل على محاولات الإنعاش.
ويوضح التقرير أن المصدر لم ير جثة نافالني بعد الوفاة، لكنه حصل على المعلومات من زميل له.