11:20 م
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
كتب- محمد أبو بكر:
قال الشيخ صلاح الدين التيجاني، إنه بدأ في بناء زاويته الخاصة بمنطقة امبابة عندما كان عمره 17 عامًا، بعد أن حصل على جميع الإجازات في الحديث، الفقه، والقراءات، رغم أنه كان لا يزال طالبًا في كلية الطب.
وأشار “التيجاني”، في لايف لموقع مصراوي، إلى أن الزاوية تتميز بجمالها الخاص، مؤكدًا أنه قام ببنائها بإمكانياته الشخصية ولم يتلقَ أي تبرعات.
وأوضح التيجاني في حديثه أنه عندما بدأ في بناء الزاوية، كان طالبًا يعيش على مصروفه الشخصي، مشددًا على أنه لم يطلب تبرعات من أي أحد، ولم يقبل التبرعات حتى الآن، مؤكدًا:”ربنا وقف جنبي ولم أحتاج لأي مساعدة مالية”.
وعن سؤال حول وجود شخص مدفون في الزاوية، أكد الشيخ التيجاني صحة هذا الأمر.
وتعليقًا على الجدل الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تصريحات نسبت إليه بشأن “عبادة النظر” إلى الشيخ، أوضح التيجاني: “عبادة النظر هي عبادة في ذاتها، والنظر لأي شيء في هذا الكون عبادة، والله سبحانه وتعالى يقول: ‘أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‘النظر إلى العالم عبادة'”.
وأضاف أن النظر إلى الأشياء بعين البصيرة يفتح أبوابًا لرؤية الله، موضحًا أن النظر ليس لكل الأشخاص، بل لأهل الله.
وفي نهاية حديثه، أشار الشيخ إلى قيامه برفع قضية على شخص خديجة نتيجة اتهامها له مؤكدًا أنه سامح في حقه أمام الله، لكنه يصر على أن يأخذ القانون مجراه فيما يتعلق بحقه الدنيوي، قائلًا:”سامحت في حقي الذي بيني وبين الله، لكن حقي أمام الناس لا أستطيع التنازل عنه”.