09:22 م
السبت 01 يونيو 2024
كتب- محمد أبو بكر:
كشف رجل الأعمال صلاح دياب، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيكو الاستثمارية، كواليس تأسيس صحيفة المصري اليوم.
وقال صلاح دياب، مؤسس صحيفة المصري اليوم، خلال “بودكاست الحل إيه”، مع “رباب المهدي”: كل حاجة مبنية على الصدف، وفي شركة اسمها “ميدور” اتعملت فجأة بين ليلة وضحاها على أساس دا بداية التطبيع مع إسرائيل، وكلام مثل ذلك.
وأضاف “دياب”: فجأة لقيت هذه الشركة بتبيع أسهمها للدولة، وبدل الخصخصة تم تعميمها، واتغاظت شوية، وقولت الموضوع دا لازم يثار؛ فكلمت صحفي نقي اسمه مجدي مهنا، كان رئيس تحرير الوفد، وحكيت له وضع هذه الشركة، لأني ممكن أفهم إن شركة قطاع عام تتحول إلى خاص ولكن العكس غريب جدًا.
وتابع رئيس مجلس إدارة مجموعة بيكو الاستثمارية، مجدي مهنا كتب 6 مقالات نارية، وفوجئت بعدها إنهم مشوه من جرنال الوفد وحسيت بتأنيب ضمير وإني مسؤول عما حدث لهذا الرجل، وقلت له في واحد عنده ترخيص جرنال اسمه “زمان”، بيعمل نسخة كل 15 يومًا للإبقاء على رخصته وعرض علي شرائه ورفضت، لكن بعدما حدث لك بسببي – يقصد مغادرته جريدة الوفد-، هكلمه وهاخد منه الترخيص وهغيره وأحوله إلى “المصري اليوم”.
وأكمل: ما دفعني لتأسيس جريدة المصري اليوم سبب عفوي ولم يكن تدبير أو ترتيب، ولو العملية كانت عدت من غير ضرر للراجل – يقصد كتابة مجدي مهنا المقالات-، لم أكن سأقدم على تجربة المصري اليوم.
ورد مؤسس صحيفة المصري اليوم، على سؤال “إنك تفتح صحيفة وتجيب الراجل اللي اترفد من النظام دا مخوفكش؟”: أنا مفروض أخاف في كل حاجة ببدأها، لكن مش مفروض أخاف قوي لسبب بسيط؛ إني عندي حاجات متعددة جدًا اشتغلت فيها، منها حاجات نجحت وقدها 5 مرات حاجات فشلت، ومبخافش من الفشل، وكان ممكن أفشل في الجرنال دا زي ما فشلت في حاجات كتير جدًا.
واستطرد: الفكرة دي كانت تداعبني لأن جدي كان عنده أشهر جرنال في مصر، وحسيت إن دا هيبقى امتداد ليه، ومعملتش حساب المشكلات اللي ممكن تحصل بعد كدا، ومعظم الوقت محصلش ليا مشاكل، ولما حصلي مشكلة أو اثنين اتقال إن دا مُرضي بالنسبالي، لأن السقف المسموح به ليس ثابتًا في كل عصر ويتحرك وفقًا لظروف البلد، وممكن يتحرك ارتفاعًا أو انخفاضًا.
وأجاب رجل الأعمال، على سؤال بشأن ” المصري اليوم كان سقفها عالي وأزمة القضاء ومهاجمة الرئيس وصحيفة مستقلة، ازاي متقفلتش؟”: يمكن ظروف البلد وقتها كانت مستقرة والراجل في الحكم بقاله 30 سنة ومستقر ومطمئن لكل شيء ولم يتوقع ما حدث إطلاقًا في 2011، وبالتالي أعطى مساحة سماح.