09:00 م
الخميس 12 سبتمبر 2024
تقع مجرة أندروميدا – أقرب جارة مجرية لمجرة درب التبانة – على بعد حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية. يبلغ عرضها حوالي 152 ألف سنة ضوئية، ولها نفس كتلة مجرتنا درب التبانة تقريبًا.
والتقطت صورة هابل الحديثة في 30 أغسطس، منظرًا تفصيليًا للمنطقة الشمالية الشرقية من المجرة الشهيرة، بما في ذلك أذرعها الحلزونية المنسوجة بشكل معقد ومساحات من الغاز المؤين التي تغذي تكوين النجوم.
قال مسؤولون من وكالة ناسا في بيان: “إن الجمع بين حضانات النجوم والمستعرات العظمى يخلق بيئة ديناميكية تثير غاز الهيدروجين المحيط، ما يجعله يزدهر في حديقة من الورود المرصعة بالنجوم”.
وباستخدام كاميرا هابل المتقدمة للمسح وكاميرا المجال الواسع 3، تمكن الباحثون من النظر عبر سحب الغاز والتركيز على الأذرع الحلزونية لمجرة أندروميدا لتحليل المجموعة الضخمة من النجوم في المجرة.
وقال بيان ناسا: “امتد نطاق الدراسة إلى نطاق واسع من النجوم، ولم يوفر فقط رؤية واضحة لتاريخ وتنوع النجوم في أندروميدا، بل وأيضًا المزيد من التبصر في تكوين النجوم وتطورها بشكل عام”.
من خلال فحص هذه النجوم في جوارنا الكوني المحلي، يمكن للعلماء فهم تلك الموجودة داخل المجرات في الكون البعيد بشكل أفضل.