11:23 م
الثلاثاء 25 يونيو 2024
تصوير – محمود بكار:
“لسه جاي من وسط العتمة ضي.. يفرد جناح النور ويوهب لك حياة.. تفتح عيونك على الأمل وتشوف مداه”.. ربما لا يزال البعض يتذكر هذه الأغنية من فيلم الممر، لكن كلماتها تجسدت الليلة في الأقصر.
ففي أقصى صعيد مصر، حيث أزمة تخفيف أحمال الكهرباء “مزدوجة”، فبين ساعات تتجاوز ما هو رسمي “3 ساعات” يومياً، وبين درجات حرارة تفوق ما هو طبيعي “43 درجة في الظل”، تكمُن “معاناة” يلمسها أهل المدينة وضواحيها.
ثمّة تغيير جرى في حياة سكان الأقصر على وقع “فترات التخفيف”، إذ زاد سكونها ليلًا على طبعها الاعتيادي، لكن ذلك لم يمنع فتاتين من تلمس طُرقها إلى وجهتهم في جوف الليل عبر “كشافات الهاتف” لحين عودة “تيار الكهرباء” الذي يطول انتظاره إلى حين.