01:25 م
الأربعاء 21 أغسطس 2024
كتب- محمد شاكر:
أصدرت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، بياناً منذ قليل، حول ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي عن أعمال هدم بالمنطقة الأثرية بالدخيلة، وأكدت أنها تنتظر بيانا رسميا من وزارة السياحة والآثار.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس الحملة، أن الحوض المجاور لطابية الدخيلة مسجل أثر بالقرار رقم 214 لسنة 1964، ويقع الأثر على شاطئ بحيرة الدخيلة مباشرة، ويعد الحوض من العمارة الدفاعية في العصر المملوكى وأعيد استخدامه في عصر محمد على باشا وخلفاؤه منارًا لإرشاد السفن أثناء دخولها لميناء الدخيلة أو إلى مرسى القناطر.
وأضاف: طول الواجهة 17.30 م وبنيت من الحجر الجيرى المنتظم يتوسطها حنية مجوفة على هيئة المحراب قليلة العمق عمقها 55 سم واتساعها 2.40 م يتوجها عقد مدبب، وطاقية الحنية من صنج حجرية، يقع بأسفلها إطار بارز مستطيل كانت توضع به مرآة تستخدم لعكس الضوء الواقع عليها لهداية السفن وإرشادها إلى مدخل الميناء أو إلى مدخل المرسى
وهناك كتلة بنائية مستطيلة يتوسطها صف من الدعامات تحمل صفين من القباب الضحلة، في كل صف أربع قباب، واجهتها الشرقية مصمتة طولها 6.90م، والواجهة الجنوبية بها فتحة غير كاملة الاستدارة تشبه خرزة الصهريج، وبالواجهة الغربية فتحة مستطيلة يرجح أنها مدخل لداخل الحوض اتساعها 1.45م وارتفاعها 1.80م وتؤدي إلى داخل الكتلة البنائية
وعن الحالة المعمارية للحوض أوضح الدكتور ريحان أنه تأثر بالنوات البحرية في فصل الشتاء ومخلفات البحر علاوة على تجميع شبكة الصرف الصحي على بيارة واحدة رئيسية تقع أمام واجهة الحوض مباشرة، وعند انسدادها تنتشر مياه الصرف حول البيارة وإلى داخل الحوض.
وأكمل: تم إجراء أعمال دراسات للحوض بمعرفة قسم هندسة الآثار والبيئة كلية الهندسة، جامعة القاهرة تمهيدًا لعمل مشروع لترميم الحوض ولم تجرى أي أعمال ترميم به.