12:19 ص
الأربعاء 05 يونيو 2024
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
أسفر حصر خسائر حريق قرية ” عين القضا ” التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، عن تفحم 50 نخلة مثمرة و 250 نخلة غير مثمرة بإجمالي 300 نخلة على مساحة 25 فدانا بالقرية بالإضافة لتضرر عمارة سكنية مكونة من طابقين بسبب النيران بسبب قربها من موقع الحريق.
كما كشف الدكتور عصام الكومي، مدير عام مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، في تصريح خاص لمصراوي، أن الحريق أسفر عن نفوق 261 حيوانًا و طائرًا منزليًا بواقع 250 طائر منزلي (دواجن وبط)، و 5 رؤوس ماعز و 5 رؤوس ضأن و عجل بقري وذلك من خلال الحصر الميداني بمعرفة الأطباء البيطريين بإدارة الداخلة البيطرية.
فيما تسبب الحريق في تضرر محتويات عمارة سكنية مكونة من طابقين دون خسائر بشرية في الأرواح فيما أصيب 13 شخصا باختناق خلال عملية الإطفاء للحريق، جرى تقديم الإسعاف الأولية لهم بموقع الحريق بمعرفة رجال الإسعاف.
وجاري حاليًا أعمال التبريد للحريق بواسطة رجال الحماية المدنية بقيادة العميد مصطفى عبد الحي مدير الحماية المدنية والإطفاء بالوادي الجديد حيث جرى الدفع بـ 15 سيارة إطفاء و14 سيارة مياه و15 سيارة إسعاف للسيطرة على الحريق واخماده وذلك بعد نشوبه لمدة تجاوزت الـ 5 ساعات متواصلة مما أسفر عن احتراق بعض المنازل المجاورة للحريق وجرت السيطرة على النيران والتي ساعدت الرياح على سرعة انتشار الحريق.
فيما تواصل حتى هذه اللحظة إدارة الحماية المدنية والإطفاء أعمال التبريد لحين إخماد الأدخنة وضمان عدم تجدد النيران مرة أخرى فيما انتقلت قيادات الأمن والمباحث لموقع الحريق لمتابعة أعمال الإطفاء والسيطرة على الحريق.
وكانت محافظة الوادي الجديد دفعت بسيارات محملة بالمياه ومحركات رفع وخزانات لموقع حريق مزارع نخيل “عين القضا “بمركز الداخلة وذلك لمعاونة سيارات الإطفاء والحماية المدنية التي تحاول السيطرة على الحريق الذي اندلع قرابة 5 ساعات كاملة التهم فيها عمارة سكنية من طابقين لأحد المواطنين وعدد كبير من أشجار النخيل والفاكهة حيث بلغت عدد سيارات الإطفاء والمياه 29 سيارة.
وكان قد نشب حريق هائل ظهر اليوم الثلاثاء، في مزارع نخيل بمنطقة “عين القضا” بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد.
وتلقي اللواء محمد أبو الليل مدير أمن الوادي الجديد، بلاغًا من إدارة النجدة يفيد نشوب حريق هائل بمزارع نخيل بمنطقة “عين القضا” التابعة لمركز الداخلة حيث التهمت النيران عدد كبير من أشجار النخيل ، فيما تسببت الرياح في انتقال السنة اللهب إلى المناطق المجاورة.