12:17 ص
الإثنين 20 مايو 2024
كتب- مصراوي:
نشرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، مشاهد من موقع البحث عن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث نشرت الوكالة الرسمية صورًا وفيديوهات لعمال وفرق الإنقاذ في المنطقة القريبة من مكان سقوط الطائرة أثناء محاولة العثور عليها، في ظل الظروف الصعبة المحيطة.
وسقطت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في إحدى منطقة ديزمار بين ورزغان وجولفا، بمحافظة أذربيجان الشرقية، ديزمان إحدى المناطق الجبلية والتي تحتوي على غابات، كونها تقع في منطقة محمية مقاطعات خودافارين وورزغان وجولفا، شمال محافظة أذربيجان الشرقية.
تم إدراجها كمنطقة محمية في عام 2013، وترتبط بمحميات كياماكي في الغرب وأرسباران في الشرق، وتضم هذه المنطقة مجمع نحاس سونجون الذي يُعد القطب النحاسي الثاني للبلاد، ويقع في منطقة جبلية، يبلغ متوسط ارتفاعها 2000 متر فوق سطح البحر، وتشتهر بشتاء بارد ومتجمّد وصيف معتدل، مع ضبابية معظم أيام السنة، حسب موقع “انتخاب” الإيراني.
وحتى اللحظة وفقا للجهات الرسمية الإيرانية فلم يتم الوصول إلى موقع حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ما دفع بعض المسؤولين للخروج والحديث عن أن حياة “رئيس” ومرافقيه على الطائرة أصبحت في وضع خطر.
حسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإنه من الصعب البحث عن مروحية الرئيس ومرافقيه مع دخول كتلة هواء شديدة البرودة إلى المنطقة التي سقطت فيها الطائرة، وهي منطقة في محيط قرية أوزي الواقعة في غابات ديزمار في مدينة قرزغان على الحدود الإيرانية الأذربيجانية.
قال مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي، إنهم تلقوا إشارة من أحد الركاب وأحد أفراد الطاقم على متن مروحية الرئيس بعد تحطمها.
فرق البحث والإنقاذ تبحث عن مروحية الرئيس الإيراني في جبال بير داوود في منطقة ورزقان من توابع محافظة أذربايجان الشرقية الآن pic.twitter.com/14cba1mpV6
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 19, 2024
ويعمل رجال الإنقاذ لساعات في ظروف صعبة ويعتقد الآن أنهم يقتربون من موقع التحطم.
وحتى الآن لا توجد معلومات عن مصير الركاب الذين كانوا على متنها، ومن بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد الله.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، أن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لـ “هبوط عنيف”.
كان “رئيسي” عائدا من زيارة رسمية إلى محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية. وقال التلفزيون الرسمي إن الحادث وقع بالقرب من مدينة جلفة الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلا) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله ومحافظ محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية ومسؤولين وحراس شخصيين آخرين سافروا رفقة الرئيس الإيراني وكانوا معه على متن الطائرة التي تحطمت والتي لم يصلوا إليها حتى اللحظة.
Efforts to find the president’s helicopter are getting more complicated as the weather starts to get colder at night, authorities are telling state-run media. pic.twitter.com/dSWHm5HZRm
— Iran International English (@IranIntl_En) May 19, 2024
ولم تقدم وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا التلفزيون الحكومي أي معلومات عن حالة رئيسي في الساعات التي تلت ذلك. ومع ذلك، حث المتشددون الجمهور على الصلاة من أجله. وبث التلفزيون الرسمي في وقت لاحق صورا للمواطنين وهم يصلون في ضريح الإمام رضا في مدينة مشهد، أحد أقدس مواقع الإسلام الشيعي، وكذلك في قم ومواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي “الرئيس ومن معه كانوا في طريق عودتهما على متن بعض طائرات الهليكوبتر واضطرت إحدى المروحيات للهبوط الصعب بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب، فرق الإنقاذ المختلفة في طريقها إلى المنطقة ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب، قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يصلوا إلى المروحية”.
وقال التلفزيون الرسمي إن رجال الإنقاذ كانوا يحاولون الوصول إلى الموقع، لكن الظروف الجوية السيئة أعاقتها. وكانت هناك أمطار غزيرة وضباب تم الإبلاغ عنه مع بعض الرياح. ووصفت إيرنا المنطقة بأنها “غابة” ومن المعروف أن المنطقة جبلية أيضًا.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني، أنه لا توجد حتى الآن معلومات حول مصير من كانوا على متن المروحية المنكوبة، وأنه لا يمكن تأكيد أي وفيات أو إصابات في الوقت الحالي.
يعتبر الرئيس الإيراني هو ثاني أهم شخصية في الدولة بعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، سيكون لوفاته، إذا تم تأكيدها، عواقب بعيدة المدى، خاصة بعد مرور ساعات عدة دون ورود أي أنباء عن مصيره بعد تحطم طائرة هليكوبتر كان على متنها رفقة عدد من المسؤولين الآخرين بالدولة ومن بينهم وزير الخارجية.
وحال تم الإعلان عن وفاة إبراهيم رئيسي أو حتى إصابته إصابات خطيرة، فإنه من المفترض أن يتولى نائبه محمد مخبر السيطرة وستجرى الانتخابات في غضون 50 يومًا، فوفقًا للنص الدستوري، إذا كان الرئيس غير قادر على أداء واجباته، يتولى النائب الأول للرئيس منصب الرئيس. ويشغل محمد مخبر حاليًا منصب النائب الأول للرئيس في إيران.
لمتابعة كل ما يتعلق بحادث طائرة الرئيس الإيراني (اضغط هنا)