12:11 م
الأربعاء 16 أغسطس 2023
نيويورك – (د ب أ)
أجريت عمليات بحث في حوالي ثلث بلدة لاهاينا الساحلية المحترقة الأمريكية، بحثا عن رفات بشرية، بحلول أمس الثلاثاء، بينما تجاوزت حصيلة القتلى 100، لكن تم التعرف على هويات خمسة ضحايا فقط، وتواجه السلطات مهمة قاتمة، تتمثل في مطابقة الرفات البشرية الأخرى، باستخدام الحمض النووي”دي.إن.إيه”.
وقدم 41 من أقرباء المفقودين عينات “دي.إن.إيه” للمساعدة في جهود تحديد الهوية ويحث المسؤولون الأقارب الآخرين على أن يحذو حذوهم، وفقا لتحديث صادر عن مقاطعة “ماوي”، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 106 أشخاص من 101 سابقا، طبقا لمقاطعة “ماوي”.
🇺🇸 Footage is circulating on the web of how people in Hawaii are escaping forest fires in the ocean
The death toll has risen to 55 and could rise, local authorities said.
🤦♂️ Meanwhile Biden: I’ll ask Congress for $24 billion to “help” Kyiv. pic.twitter.com/swCBJrvwCp
— Zlatti71 (@djuric_zlatko) August 11, 2023
فقد أعلن حاكم ولاية “هاواي” جوش جرين ليل الثلاثاء أن عدد ضحايا حرائق الغابات المدمرة في جزيرة ماوي الأمريكية ارتفع إلى 101 قتيل.
وأضاف أن العمل جار بقوة لانتشال جثث ضحايا الحرائق، موضحا أنه تم البحث في مساحة تقدر بـ27% فقط من المنطقة التي أتت عليها النيران.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس الثلاثاء أنه سيتوجه قريبا إلى هاواي.
Massive forest fires in Lahaina of Maui, Hawaii.
TELEGRAM JOIN 👉 https://t.co/9cTkji5aZq pic.twitter.com/bmZvcXDK3J
— Disaster News (@Top_Disaster) August 9, 2023
وقال بايدن في كلمة ألقاها في ميلووكي بولاية ويسكونسن: “سأتوجه أنا وزوجتي جيل إلى هاواي في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف بايدن أنه يريد التأكد من حصول سكان مقاطعة ماوي في الولاية على الدعم الذي يحتاجون إليه، واعدا بأن: “كل ما يحتاجونه، سيحصلون عليه”.
وكان بايدن قد تعهد بإغاثة الحكومة لشعب هاواي بعد يومين من اندلاع الحرائق الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي أيضا إنه اتصل بحاكم هاواي أمس الثلاثاء “لمناقشة تعافي هاواي بعد أكثر حرائق الغابات دموية منذ قرن”.
واندلعت حرائق الغابات في 8 أغسطس في عدة أماكن في ماوي وجزيرة هاواي المجاورة، والتي تحمل نفس اسم الولاية الأمريكية.
وتضررت بلدة لاهاينا الصغيرة في ماوي، التي كان عدد سكانها 13 ألف نسمة قبل الكارثة، بشكل خاص.
وتبدو العديد من الشوارع هناك وكأنها منطقة حرب. وقد دمر مركز لاهاينا بالكامل، بينما لا تزال فرق الطوارئ تبحث عن المفقودين.