02:11 م
الأحد 24 مارس 2024
كتب- محمد عمارة:
قال رجل الأعمال طلال أبوغزالة، إنه كان يتمنى أن يكون مشروع رأس الحكمة على غرار سيلكون فالي.
وأضاف في حوار مع مصراوي، يُنشر لاحقا: ما تقوم به مصر عمل عظيم، فالمشاريع الاستراتيجية والعملاقة تعني خلق فرص عمل كبيرة وسريعة للشباب، وتقضي على البطالة. أنا لم أطلع على التفاصيل الكاملة لمشروع “رأس الحكمة”، فإذا كان الهدف سياحي فهذا عمل عظيم، لكني كنت أتمنى أن نرى ملتقى للاختراع والابتكار، أو أن تكون على غرار سيلكون فالي في الولايات المتحدة، أي أن يكون ملتقى لشركات تكنولوجيا المعلومات والشركات التي يجري تأسيسها للاختراع والابتكار.
وأوضح أبوغزالة: بشكل عام فإن مشروع “رأس الحكمة” من شأنه تنشيط عدة قطاعات اقتصادية مهمة.. وتوفير عوائد تمكّن الدولة من الإنفاق على القطاعات الرئيسة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وعن كيفية إنفاق أموال المشروع واستثمارها، قال رجل الأعمال: هذا شأن داخلي مصري، لكن إن استشارتني الحكومة فإنني أرى دائما أن هناك اجتهادات لا خطأ فيها، على رأسها مواصلة تطوير البنية التحتية في البلاد، بالإضافة إلى أن هناك مجالات لا خسارة فيها، بل إن الاستثمار فيها مكسب لأي بلد؛ التعليم، والصحة، والتكنولوجيا والتحول الإلكتروني.
وفي الثالث والعشرين من فبراير الماضي، أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي، عن استثمار بنحو 35 مليار دولار لتطوير رأس الحكمة القريبة من مرسى مطروح، لتصبح وجهة سياحية ومنطقة حرة وأخرى استثمارية ومساحات سكنية وتجارية وترفيهية.
وقال مدبولي إن الحكومة ستخصص نحو 170 مليون متر ما يوازي أكثر من 40 ألف فدان للمشروع، متوقعا أن يتم ضخ استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار على مدى عمر المشروع من دون تحديد هذا المدى.
وقال مدبولي إن الحكومة وقعت عقدا مع شركة أبو ظبي القابضة (ADQ) وأنه سيتم إنشاء شركة مساهمة مصرية باسم شركة رأس الحكمة بين الحكومة والشركة، لتقوم الشركة المصرية بتنفيذ المشروع.