10:54 ص
الأحد 25 أغسطس 2024
كتب – أحمد جمعة:
يعاني كثير من الأشخاص من مشكلة تتعلق بالسمع، خاصة مع الشعور برنين أو ضوضاء في إحدى الأذنين أو كلاهما، خاصة وأن طنين الأذن هو مشكلة شائعة؛ ويصيب نحو 15 إلى 20% من الأشخاص، ويكون أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا.
واعتبرت هيئة الدواء المصرية أن طنين الأذن هو وجود رنين أو أصوات أخرى وهمية مثل الأزيز والهدير والنقر والهسهسة، وقد تختلف أصوات الطنين في درجة الصوت من الزئير المنخفض إلى الصرير العالي.
وأوضحت الهيئة في منشور توعوي أن زيارة الطبيب ستكون ضرورية في عدة حالات، على رأسها: الإصابة بالطنين بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد وعدم التحسن خلال أسبوع، أو فقدان السمع أو الدوخة مع طنين الأذن، وكذلك الإصابة بالقلق أو الاكتئاب نتيجة لطنين الأذن.
أعراض طنين الأذن
ووفق موقع “مايو كلينك”، فإن طنين الأذن يُعرَّف في الغالب بأنه سماع رنين في الأذن حتى في ظل عدم وجود صوت خارجي، ومع ذلك، قد يتسبب طنين الأذن في سماع أنواع أخرى من الضوضاء الشبحية في أذنيك، ومنها:
* الأزيز
* الزئير
* النقر
* الهمهمة
وغالبًا ما يكون نوع طنين الأذن لدى معظم المصابين به هو الطنين الشخصاني أو الطنين الذي لا يمكن لأحد غيرهم سماعه.
وقد تختلف شدة الضوضاء الناجمة عن طنين الأذن من الزئير المنخفض إلى الضوضاء الصاخبة، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الصوت مرتفعًا لدرجة تعوقك عن التركيز أو سماع الأصوات الخارجية. وقد يستمر طنين الأذن طوال الوقت، أو يأتي بصورة متقطعة.
علاج طنين الأذن
وأشارت هيئة الدواء، أنه في الوقت الحالي، لا يوجد علاج لطنين الأذن، لذلك يعتمد مقدم الخدمة الصحية على تقليل الأعراض من خلال:
* علاج السبب الأساسي لحدوث الطنين مثل: إزالة شمع الأذن، علاج حالات اضطرابات الأوعية الدموية، استخدام مساعدات للسمع (السماعات)، تغيير الدواء أو تقليله في حالة تسببه في ظهور أعراض جانبية.
* تقليل الضوضاء: باستخدام وسائل تقلل من حدوث الأعراض مثل أجهزة إخفاء الصوت ومولدات صوت تسمى آلات الضوضاء البيضاء حيث تصدر صوتًا مشابهًا للأصوات الساكنة، أو البيئية مثل سقوط الأمطار أو أمواج المحيط.
* تقديم الاستشارات والعلاج السلوكي: وتهدف إلى المساعدة على التعايش مع طنين الأذن من خلال تغيير طريقة التفكير والشعور تجاه الأعراض.
* استخدام أدوية: لا يمكن للأدوية علاج طنين الأذن، ولكنها قد تساعد في بعض الحالات على تقليل شدة الأعراض أو المضاعفات.