05:48 م
الإثنين 05 فبراير 2024
كتبت: ندى محرم
لقي 112 شخصا حتفهم بسبب حرائق الغابات في منطقة فالبارايسو في تشيلي، حيث وصفت السلطات المحلية التشيلية الوضع بأنه “أكبر مأساة” عرفتها البلاد، مشيرة إلى أنه يوجد احتمال لتفاقم الأمور وانتشار الحرائق بصورة كبيرة، فيما يكافح رجال الإطفاء لإخمادها لليوم الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش حالة الطوارئ بسبب الكارثة، من أجل الحصول على جميع الموارد اللازمة” لمكافحة الحرائق، التي حولت مناطق سكنية وغابات وعشرات الآلاف من الهكتارات إلى رماد. ونشرت السلطات حوالي 1400 رجل إطفاء، إلى جانب عناصر الجيش وخدمات الطوارئ للسيطرة على الوضع.
ارتفاع عدد القتلى في حرائق الغابات بتشيلي إلى 112 حالة وفاة مؤكدة، مما يجعله أسوأ حريق غابات في أمريكا الجنوبية في التاريخ. https://t.co/nQjs0U6RuN pic.twitter.com/WGMummikwM
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) February 5, 2024
كما أعلنت وزارة الصحة حالة التأهب الصحي في فالبارايسو، وصرحت بإنشاء مستشفيات ميدانية مؤقتة لإجراء العمليات الجراحية السريعة. وقالت الوزارة إنها ستستعين بطلاب كلية الطب في سنة الامتياز للمساعدة في تخفيف الضغط على الخدمات الصحية.
وطلبت الحكومة التشيلية من المواطنين على عدم السفر إلى المناطق المتضررة من الحرائق للحفاظ عليهم. وفرضت حظرا للتجوال على سكان فينيا ديل مار وليماش وكويلبوي وفيلا أليمانا، للسماح لسيارات الطوارئ بالوصول للمناطق المتضررة.
وقال وكيل وزارة الصحة مانويل مونسالفي إن الطب الشرعي تسلم جثامين 112 شخصا، وتم التعرف على هوية 32 منهم، مضيفاً أنه لا يزال هناك “40 حريقاً نشطاً”، وذلك بعد تمكن رجال الإطفاء من إخماد نحو 43 حريقا.
فيما كشفت وزارة الإسكان عن تضرر ما بين 3000 إلى 6000 منزل من الحرائق.
سكان المناطق في التشيلية
وصف مواطن تشيلي 61 عامًا المحنة بأنها “الجحيم”، وقال إنه حاول مساعدة جاره لكنه أدرك بعد ذلك أن منزله بدأ يحترق، وأضاف: “كان الرماد ينهمر علينا، وجارتي ماتت لأننا لم نتمكن من إخراجها.
وفي كويلبويه، شاهد فريق من وكالة الصحافة الفرنسية أحياء بأكملها وسيارات متفحمة. وفي هذه المدينة علق آلاف السكان الجمعة لساعات عدة عندما كانوا يحاولون الفرار بسياراتهم.