08:40 م
الأحد 04 يونيو 2023
كتب- محمد عبدالناصر:
أجابت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، على سؤال بشأن سبب نشاط الرياح والعواصف الترابية، التي تشهدها البلاد خلال هذا الوقت من العام؟
وقالت الهيئة، من المعروف أن فصل الربيع هو فصل المنخفضات الصحراوية حيث السمة الرئيسية في فصل الربيع هو تكون المنخفضات الجوية السطحية( الخماسينية ) غرب البلد ويكون مركزها الصحراء الغربية يصاحبها انخفاض في مستوى الضغط الجوي وبالتالي ارتفاع فى درجات الحرارة ونشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة التي تتجه للداخل وتعمل على انخفاض وتدهور فى مستوى الرؤية الأفقية.
وتابعت: نجد أن أعلى درجة حرارة تسجل في فصل الربيع وأيضا يحدث نشاط للرياح المثير للرمال والأتربة على فترات متقطعة التي قد يصل لحد العاصفة، كما أن الرمال والأتربة المثارة ممكن تحدث أيضا نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية.
وأشارت الهيئة إلى أنه بالنسبة لهذا الوقت من العام يبدأ أيضا الحزام المداري في الارتفاع فإذا صاحب ذلك منخفض متعمق في طبقات الجو العليا يساعد ذلك فى سحب او نقل كتلة مدارية رطبة تساعد على تكون السحب الرعدية وسقوط أمطار متفاوتة الشدة على المناطق التى تتوفر بها العوامل الملائمة.
وبهذا نستطيع أن نقول أن ما يحدث من عواصف ترابية وسقوط أمطار رعدية خلال هذا الوقت من العام طبيعي ومعتاد عليه.
ونشرت الهيئة مواعيد بعض العواصف الترابية التي حدثت خلال الأعوام الماضية خلال فصل الربيع:
– عاصفة مايو 1997
في أوائل شهر مايو من العام 1997، شهدت مصر واحدة من أقوى العواصف الترابية التي مرت بها البلاد وصلت سرعة الرياح في ذلك اليوم إلى 56 عقدة، أي بما يعادل 112 كيلومترا في الساعة.
– عاصفة مايو 2005
في 13 مايو عام 2005، مرت عاصفة رملية بالبحر الأحمر، لتطال كلا من مصر والسعودية، أدت إلى إصابة حركة المرور بشلل تام، لما صاحبها من انعدام للرؤية.
– عاصفة أبريل 2007
شهدت مصر في شهر أبريل من العام 2007 عاصفة اعتبرها البعض من أقوى العواصف التي ضربت الجمهورية، نتيجة اجتياح الرمال والأتربة كل شبر بالجمهورية.
– عاصفة مارس 2017
تعرضت عدة محافظات مصرية السبت 18 مارس 2017 لعاصفة ترابية شديدة أدت إلى إغلاق عدة طرق رئيسية وبعض الموانئ نظرا لانخفاض الرؤية الافقية.
– عاصفة مارس 2018
تعرضت الجمهورية لعاصفة من أشد العواصف الترابية وغطت سماء الجمهورية وأدت لتدهور الرؤية الافقية ووصلت لاقل من 50 متر على مدن شمال الصعيد وادى ذلك لإغلاق العديد من الطرق والموانئ البحرية وتأجيل بعض رحلات الطيران.