10:16 م
السبت 02 سبتمبر 2023
كتب- حسن مرسي:
كشف عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، تفاصيل تصريحات رئيس لجنة التفاوض الإثيوبي بشأن ملف السد الإثيوبي والتي قال فيها “لن يتم التوقيع على أي وثيقة تحد من حقوقنا التنموية”، مؤكدا أنه تصريح غير دبلوماسي وغير موفق وليس جديد على أديس أبابا.
وقال شراقي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد” اليوم السبت، إن مصر مع حق إثيوبيا في التنمية مع عدم الإضرار بالآخرين وليست ضد سد النهضة، موضحًا أن مصر حريصة على حقوقها، ولن تفرط في حصتها من المياه.
وتابع، أن إثيوبيا تريد زيادة أمد المفاوضات حول السد وإثارة المشاكل مع دول المنبع، وتبحث عن مصالحها فقط ولا تراعي حقوق مصر والسودان، موضحًا أن الاجتماع القادم في أديس أبابا إن لم يكن بحضور أطراف دولية سيتمسك كل طرف برأيه ولن يتم التوصل لنتيجة، قائلًا: “إن إثيوبيا لها مطلب جديد وهو الحصول على حصة من المياه وهذا يدخل الجميع في متاهات أخرى”.
وأردف، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مصر لا تسعى إلى الحد من حقوق إثيوبيا في التنمية، ونحن مع تحقيق إثيوبيا للتنمية لكن بشرط عدم الإضرار بالأخرين ، وهذا ما تسعى مصر إلى تحقيقه في مسار المفاوضات، مؤكدًا: “مصر ليست ضد سد النهضة لكن بشرط عدم الإضرار بدول المصب، إثيوبيا ترغب في الحصول على حصة مائية من نهر النيل كما ترغب في زيادة أمد المفاوضات”.
وأكمل، أن الأعراف الدولية وإعلان المبادئ تؤكد على إعطاء الدول الحق في إقامة مشروعات تنموية بشرط عدم الضرر بالآخرين والتشاور مع دول المصب، موضحًا: “يجب أن تشارك إثيوبيا المعلومات حول سد النهضة مع دول المصب، ودراسة كافة المخاطر المحتملة من إنشاء سد النهضة”.
وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أنه يجب وضع قاعدة للتفاوض مع إثيوبيا في ملف السد، من أجل التوصل إلى نتائج فعالة.