04:08 م
الأربعاء 27 ديسمبر 2023
المنيا- جمال محمد:
خيمت حالة من الحزن على قرية منقطين التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وتحول السرادق الذي جرى تجهيزه لحفل زفاف الشاب “حسين” إلى مكان لتلقي عزاء والده الذي ذبح الذبائح وأقام له ليلة الحناء والذي غادر الدنيا صباح يوم زفافه.
كان “علي الحبيبي” صاحب الأربعة والخمسين عاماً، يستعد لزفاف ابنه حسين، ذلك الشاب الذي اشترى بدلة الفرح واستعد لفرحته الكبرى برفقة خطيبته للزفاف أمس، ودعوا المعازيم.
وكعادة أهل القرى يتم تشغيل الاحتفالات ثلاثة أيام متواصلة، ولكنهم فوجئوا صباح أمس الباكر بوفاة والد العريس بأزمة قلبية حادة، جعلت الجميع في حالة صدمة وحزن كبيرين.
وشهدت محافظة المنيا، وبالتحديد أمس حالة من الحزن والتعاطف مع أحد الشباب، بعد وفاة والده صباح باكر يوم زفافه، وتشييع جنازته بحضور المئات من أهالي عائلتي العروسين، بقرية منقطين بمركز سمالوط.
وقال أحمد مصطفى أحد أهالي القرية، إن والد العريس لم يكن يشتكي من أية أمراض وصحته جيدة، وفي صباح يوم الفرح شعر بآلام شديدة في الصدر، وأزمة قلبية، جرى نقله على إثرها لمستشفى سمالوط التخصصي، ولكنه فارق الحياة.
ونقل جثمان والد العريس للقرية مرة أخرى، وشُيعت جنازته من مسجدها إلى مقابر العائلة بحضور الكثيرين من أفراد عائلته وأصدقاء العريس والمعازيم.