02:13 م
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
كتب- فاطمة عادل:
في قضية مثيرة للجدل أثيرت أمام المحكمة، تقدم عزوز بطلب للطلاق من زوجته في دعوى حملت الرقم 1032 لسنة 2023، بسبب خلافات نشبت بينهما نتيجة تصرفاتها المالية، التي اعتبرها الزوج خيانة لثقتهم المشتركة.
كان عزوز قد اكتشف أن زوجته قد انضمت إلى جمعية مع جاراتها وصديقاتها، حيث كان يسلمها حصته من المال في نهاية كل شهر، معتقدًا أن المبلغ سيُستخدم بشكل مسئول لادخار حاجة أو للطوارئ. لكن الصدمة كانت عندما اكتشف أن المبلغ الذي كان يدفعه شهريًا كان يُصرف على جلسات تجميلية مثل “الفيلر” و”البوتوكس”، بدلاً من استخدامه في احتياجات الأسرة. هذا التصرف فجر شكوكه وسبب له صدمة عاطفية، إذ شعر أن المال لم يُستخدم في شيء ضروري، بل في أمور وصفها بأنها غير هامة ولا تتماشى مع الظروف المعيشية.
في صباح اليوم التالي، قرر عزوز التوجه إلى المحكمة وتقديم طلب الطلاق. وعندما سأله القاضي عن سبب رغبته في الطلاق، كان مترددًا لحظة، ثم أجاب قائلاً: “يا حضرة القاضي، قبضة الجمعية راحت على الفيلر! كنت أظن أن زوجتي ستستخدم هذا المال لأمر مهم، شيء يفيدنا نحن الاثنين أو عائلتنا، لكن تصرفها هذا كسر ثقتي”، ولاتزال الدعوى منظورة أمام القضاء، ولم يتم الفصل بها.