12:57 م
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
(وكالات)
ضربت فيضانات عارمة، مدينة فالنسيا، جنوبي شرق إسبانيا مساء أمس الثلاثاء، جرفت السيارات وحولت شوارع القرى إلى أنهار وعرقلت خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة.
وأعلنت السلطات الإسبانية اليوم الأربعاء، مقتل 51 شخصا جراء الفيضانات، كما أكدت خدمات الطوارئ في المنطقة الشرقية من فالنسيا حصيلة القتلى.
Lo de Valencia deja de ser grave para pasar a ser trágico.
El canal 24h hablando de “la cultura” y el “balón de oro” en lugar de dar información en directo.
El presidente paseando en la India.
Los servicios de emergencia jugándose la vida y los ciudadanos sufriendo.
Recemos. pic.twitter.com/DoeTzkBHqt
— Josema Vallejo (@JosemaVallejo) October 29, 2024
وتسببت العواصف الممطرة أمس الثلاثاء في فيضانات في منطقة واسعة من جنوب وشرق إسبانيا.
وخرج قطار فائق السرعة، يقل حوالي 300 شخص عن مساره، بالقرب من ملقه، على الرغم من أن سلطات السكك الحديدية ذكرت أنه لم يصب أحد بأذى. وتوقفت خدمة القطارات فائقة السرعة بين مدينة فالنسيا ومدريد، وكذلك العديد من خطوط الركاب.
Una gran persona jamás abandona a su mascota. Ni con el agua al cuello inundándose su casa en Valencia mientras la rescatan.
Toda mi admiración👏🏻 pic.twitter.com/d4uO8EzLft— Fran Navarro (@fran_navarr0) October 30, 2024
واستخدمت الشرطة وخدمات الإنقاذ مروحيات لنقل الأشخاص من منازلهم وسياراتهم.
وتم نشر أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في إسبانيا في المناطق المدمرة.
Las imágenes que llegan de Valencia son aterradoras esto es Aldaya, todo mi apoyo a los afectados y mi absoluto desprecio a los empresarios que han obligado a ir a trabajar a sus empleados y a los medios de comunicación por su falta de cobertura, es indignante.#Dana
Alfafar pic.twitter.com/QUMBjIL55a— Censurado (@JanoNano11) October 29, 2024
وشكلت الحكومة المركزية في إسبانيا لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.
يشار إلى أن إسبانيا شهدت عواصف خريفية مماثلة في السنوات الأخيرة. ومازالت تتعافى من جفاف شديد، حدث في وقت سابق من هذا العام. ويقول العلماء إن زيادة حالات الطقس السيء لها صلة على الأرجح بتغير المناخ.