10:37 م
الأحد 03 سبتمبر 2023
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الدكتور حسام إسماعيل أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس وأحد أعضاء لجنة حصر مباني الطراز المعماري عن أسباب استقالته واستقالة بعض الأعضاء من اللجنة إعتراضًا علي هدم المقابر الأثرية.
وقال “إسماعيل”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، اليوم الأحد، أن هناك قانون الآثار وقانون تسجيل المبانى ذات الطراز المعماري المميز، والمباني المميزة معماريا والمرتبطة بأحداث تاريخية .
وأضاف أن فوجئنا أن المباني التي تم تسجيلها هٌدمت لافتا إلي أن هناك قانون ١٤٤تم العمل به منذ ٢٠٠٦، ولا يصح هدم المقابر التاريخية المتواجدة منذ عمرو ابن العاص إلى اليوم، مشيرًا إلى أنه حدث تغييرات بالقاهرة وبدأت العشوائية منذ ١٩٥٢وتم بناء مقابر جديدة فى المساحات الفاضية.
وأردف إسماعيل أن هذه المنطقة دفن فيها الصحابة الذين جاءوا إلى مصر مع عمرو عبد العاص، مبينًا أنه هناك العديد من أهل البيت لم تسجل مبانيهم وفقهاء من كل العالم الإسلامي من آسيا وأفريقيا وغيرها.
وأكد أنه هناك مقابر مبنية بين خليط من الطراز الإسلامي والأوروبي الخاصة بأسرة محمد علي، متابعًا: “ينفع تهد جبانة منف او وادي الملوك والملكات مينفعش طبعًا.. ونجيب من الاخر العشوائيات اللي موجودة في المقابر أنه من بعد سنة 1952 سكان المحافظات جاءوا إلى القاهرة عشان يشتغلوا في القطاع العام وخلافه معندهمش مسكن قاموا سكنوا في المقابر ولما بقوا معاهم فلوس بنوا فوق المقابر عمارات”.