04:51 م
الأربعاء 22 نوفمبر 2023
غزة – (بي بي سي)
من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح 300 معتقل فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين من النساء والأطفال لدى حماس.
ذكر مركز المعلومات لحقوق الإنسان الفلسطيني في الأراضي المحتلة “بيتسيلم” الإسرائيلي أن سلطة السجون الإسرائيلية قد أقرت في نهاية شهر سبتمبر 2023 أنها تحتجز 146 قاصراً فلسطينياً كمعتقلين وأسرى تعرّفهم بأنهم “معتقلون أمنيون”. إضافة إلى هذا العدد أقرت مصلحة السجون باحتجاز 34 قاصراً فلسطينياً بسبب مكوثهم غير القانوني في إسرائيل.
وغيرت مصلحة السجون الإسرائيلية من سياستها في نهاية عام 2020، وتوقفت عن تقديم المعطيات المطلوبة للمركز الذي ذكر أن الفلسطينيين يحتجزون أحيانا لفترات قصيرة في منشآت يديرها الجيش، وتصل المعلومات منه متأخرة ودون تفاصيل حول الوضع القانوني للمحتجزين.
وجميع المعلومات التي وردت نقلا عن مركز “بيتسيلم” نُشرت، أو قُدمت، من قبل مصلحة السجون والجيش الإسرائيلي وهي على مسؤوليتهما وحدهما فقط.
وكانت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، قد دعت إلى حماية الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن محنة الأطفال الفلسطينيين – الذين تم استهدافهم في ظل الاحتلال الإسرائيلي – تضاعفت نتيجة العدوان المستمر في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وفتحت هجمات حماس العنيفة في السابع من أكتوبر ملف القاصرين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، الذين لا تعرف أوضاعهم بشكل واضح ودقيق.
وتقدر الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال، بحسب “ميدل إيست آي” أن ما بين 500 إلى 700 طفل تحتجزهم القوات الإسرائيلية كل عام، بعضهم لا يتجاوز عمره 12 عاما،. وتعرض حوالي 13 ألف شخص للاعتقال التعسفي والاستجواب والمحاكمة أمام المحاكم العسكرية والسجن منذ عام 2000، بحسب التقارير الفلسطينية مع اعتقال الآلاف قبل ذلك التاريخ، خاصة أثناء الانتفاضة الأولى.
وخلص تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في عام 2013 إلى أن سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون العسكرية الإسرائيلية كان “واسع النطاق، ومنهجيًا”.
وبحسب الإعلام الفلسطيني فإسرائيل قد تكون هي الوحيدة التي تحاكم القاصرين في المحاكم العسكرية، والتهمة الأكثر شيوعًا هي إلقاء الحجارة، ويعاقب عليها بالسجن لمدة 20 عامًا.