08:40 م
الأحد 07 أبريل 2024
كتب- أحمد عبدالمنعم:
كشفت الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تفاصيل واقعة تعرضها لظلم شديد أثر على مصدر دخلها لمدة عامين.
وقالت “الشافعي”، خلال استضافتها ببرنامج “كلم ربنا .. مع أحمد الخطيب” على الراديو 9090، إن هذه الفترة كانت أصعب مرحلة مرت بها في مسيرتها المهنية، خاصة أنها كان لها أثرها السلبي الكبير على بنتها “حنين” في تلك المرحلة.
وأضافت: “بسبب وشاية ظالمة انقطع عيشي من المكان اللى كنت بشتغل فيه ومبقاش عندي مصدر دخل وطول الأزمة مكنتش بنام وكنت بصلي وأعيط وأنا بصلي وأقول لربنا: أنا حقي عندك وعارفه أنك عدل وكريم ومتأكدة إن حقي هييجي، وكل اللى بتمناه إني أشوف حقي في الدنيا”.
وتابعت: “المولى عز وجل استجاب لمناجاتي، وبعد عامين من الأزمة وصل اتصال هاتفي مفاجئ من شخصيه مهمة يسأل عن أحوالي وحدد موعدًا للاتفاق على عمل جديد وحسيت ساعتها بوجود ربنا جنبي وكرمه عليا”.
وأكملت حديثها عن علاقتها بربنا، قائلة: “في كل الأزمات اللى مرت بحياتي.. ممكن أكون في الشارع وبكلم ربنا.. دايما أبص للسما وهي مفتوحة علشان أنا متربية في الفلاحين ومتعودة على البراح.. كنت أشكى لربنا وأكلمه.. وفي اللحظات دي كنت بحس بشكل مادي ومعنوي بإيد بتطبطب عليا.. علشان كدا لما حد يقول لى ربنا هيطبطب عليكي، انا بكون فاهمة المعني مش بس مجازا لكن المعني المادي كمان”.
وأوضحت “الشافعي” أنها شديدة الحب لآل البيت وأولياء الله الصالحين، وقالت : “لما بكلم ربنا في أي أزمة كنت حريصة على إني أزور أحبابه، سيدنا الحسين السيدة زينب السيدة نفيسة، أصلي ركتين بحب وأدعي من قلبي في مقامات الصالحين وأبكي بكاءًا شديدًا بشكل لا إرادي.. ودي عادتي لما أدخل أى مقام لآل البيت أو الصالحين إحساسي بحالة المقام وبقرب صاحبه من ربنا كان بيأثر فيا جدا”.
وذكرت “الشافعي”، بعض التفاصيل عن مرحلة طفولتها قائلة “أبويا زمان كان مسميني الشيخة.. لأني وأنا صغيرة كنت بروح كُتاب في قريتنا كفر الأكرم قويسنا منوفية وكنت بصوم اثنين وخميس وأبويا كان مستغرب إني وانا لسا صغيرة مصممة على حفظ القرآن وعلى الصوم وزي ما يكون كان حاسس إني فيا نفحة.. بس ميعرفش مصدرها إيه ولا جاية منين”.