02:22 ص
السبت 06 أبريل 2024
كتب-محمد فتحي:
توفي قبل قليل، الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، عن عمر يناهز 91 عامًا، إذ تولى رئيس مجلس الشعب المصري السابق منذ عام 1991، لمدة 21 عامًا على التوالي.
وعلى مدار مسيرته السياسية طوال حياته، حصل “سرور” على العديد من الأوسمة والجوائز داخليا وخارجيا وهي كالآتي:
– دكتوراه شرفية في العلوم السياسية في جامعة جونسون وويلز يوليو 2001.
– وسام هو مالا العالي من العرش العلوي من المغرب 1987.
– جائزة التميز العالي في العلوم الاجتماعية سنة 1993.
– وسام Pleiade من الجمعية الدولية للبرلمانيين الفرانكفونيين سنة 1992.
– ميدالية العلوم والآداب من الدرجة الأولى سنة 1964 1983.
-جائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي عام 1963
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1963 و1984 و1993.
– وسام النيلين من السودان 1988.
– وسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بالفرنسية 1992.
– جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1993.
– الحمالة الكبرى لوسام العرش من المملكة المغربية 1997.
يذكر أن نجل الراحل أحمد فتحي سرور نشر عبر صفحته على “فيسبوك” منشورا جاء فيه: إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
وأضاف: رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء يشعر بآلامهم وأحزانهم بتوفير فرص عمل لمئات من المواطنين وتوفير علاج وتسيير عدد من القوافل الطبية وإنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات.
وتابع: أشهرها أول مستشفى أورام أطفال في مصر – مستشفى 57357، ووراء عشرات من المشروعات بحي السيدة زينب عندما كان نائبا عن الدائرة نفذتها الحكومة بناء على طلبه، منها: مشروعات سكنية ومنها توسعات في بعض المساجد كمسجد السيدة زينب وإعادة بناء مسجد زين العابدين، وإنشاء العديد من المكتبات بالجهود الذاتية ووراء إعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية بموافقة اليونسكو ومساهمة بعض الدول.
وتابع: وداعا المعلم والأب الحنون والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي، اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار، اللهم اجعل أعماله في ميزان حسناته اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعا، لين القلب، متسامح، اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـ جنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد.