06:10 م
الأحد 13 أكتوبر 2024
كتب- محمد شاكر:
أثارت دار الأوبرا المصرية، حالة من الجدل بعد الإعلان عن ندوة “الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي”، والتي يشارك بها الدكتور أحمد درويش، والدكتور حسام لطفي، والمايسترو أمير عبدالمجيد، والملحن عمرو مصطفى، وتديره السفيرة لمياء مخيمر، ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.
وهاجم عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وصف عمرو مصطفى في الندوة بالموسيقار.
من جانبه أكد الدكتور خالد داغر رئيس الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، أن لقب الموسيقار ليس رتبة وإنما يأتي من باب عمل بعض الأشخاص في المجال الموسيقي.
وقال “داغر”، لمصراوي: عمرو مصطفى، يعمل في مجال الموسيقى، ومن الطبيعي أن نطلق عليه لقب الموسيقار لأنه يلحن ويوزع ويغني ويقدم غيرها من الأنشطة، وبالتالي فإن لم يكن موسيقارا فما هي مهنته؟!.
وأكمل: نحن لم نمنحه لقبا علميا مثل أستاذ أو دكتور في الموسيقى، حتى يعترض بعض الناس.
يذكر أن الملحن عمرو مصطفى، تحدث خلال الصالون الثقافي لدار الأوبرا، في وقت سابق، بشأن تأثير الذكاء الاصطناعى على الموسيقى قائلًا إن التكنولوجيا في يد الجاهل تلغي الموهوب، وفي يد الموهوب يستطيع تغيير الكثير، وذلك لأن التكنولوجيا تجعل المبدع يقدم رؤية فنية مميزة، ولكن إذا لم يوجد هناك إبداع فإنها ستدمر مجتمعا بأكمله.
وكشف عمرو مصطفى خلال الصالون الثقافي، بأن هناك البعض ممن استغلوا فكرة مشروعه لإعادة إحياء صوت السيدة أم كلثوم بشكل خاطئ على السوشيال ميديا والتيك توك، وهو الأمر الذي أدى إلى تشويه الفكرة.