07:38 م
الثلاثاء 27 يونيو 2023
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
يبدأ المسلمون خلال ساعات، إحياء سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، بذبح الأضحية التي تتوافر فيها شروط الذبح.
وأكدت دار الإفتاء، أن الذبح في عيد الأضحى المبارك، يبدأ بعد صلاة العيد مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس ثالث أيام التشريق “رابع أيام العيد”.
ويقدم “مصراوي” أبرز المعلومات عن الأضحية وأحكام وآداب الذبح، طبقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية، وهي على النحو التالي:
– الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين.
– الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
– يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب ، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
– يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
– يجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة “الجمل أو الناقة” والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع.
– وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
– ينبغي على المضحي أن ينوي الذبح تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه.
– عظم تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين يذبحها، وينبغي التسمية والتكبير عند ذبحها.
– يسن أن يدعو عند الذبح فيقول “إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم منك ولك”.
– ضرورة الرفق والترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.
– آلة الذبح عن نظر الأضحية حين ذبحها، وعدم ذبح الأضحية بحضرة الأخرى.
– التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.
– يجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية، ولا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصدقة.
– ترك مخلفات الذبح في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.