09:05 م
الجمعة 27 سبتمبر 2024
كتب- محمود عبدالرحمن:
بغارات جوية تُعتبر الأعنف منذ بدء التصعيد وقنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 طن، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية وأكده المتحدث باسم الجيش.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه تم التخطيط لاستهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، منذ فترة طويلة، وأوضحت أن ما أسمته بـ”المعلومة الذهبية” كانت هي السبب وراء تنفيذ العملية.
وقالت القناة العبرية إن هذه المعلومات الحساسة وصلت في الوقت المناسب، مما أتاح للجهات المعنية اتخاذ قرار استهداف المقر.
وأوضح بيان جيش الاحتلال: “قبل قليل، نفذنا ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية.”
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الغارات الإسرائيلية تضمنت 10 ضربات استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن سلسلة الغارات استهدفت منطقة حارة حريك، حيث انهارت عدة مبانٍ، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الهدف من القصف هو اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول كبير قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية القصف قبل تنفيذها بفترة قصيرة الأمر الذي نفاه اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين.
وتابع كبار المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة قبل الهجوم في بيروت قائلين: “لم تكن الولايات المتحدة متورطة في هذا الهجوم ولم تكن تعلم به مسبقا”.
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية بالضاحية الجنوبية لبيروت ولم يكن لديها أي علم مسبق، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع ليس لديها معلومات محددة تدلي بها الآن بخصوص هجوم بيروت.
وأشار البنتاجون في بيان الجمعة، أن وزير الدفاع أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي عقب هجوم بيروت.
وأضاف البنتاجون: “الوزير أوستن كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي بينما كانت إسرائيل تشن ضربتها على الضاحية الجنوبية، ولا نعتقد أن توغلا بريا اسرائيليا في لبنان هو السبيل الصحيح للمضي قدما”.