12:20 ص
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
كتب- محمود الطوخي
منذ بدء السباق إلى البيت الأبيض، انحسرت الأضواء عن مرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانصب الاهتمام على “الحمار” الديمقراطي، كامالا هاريس، و”الفيل” الجمهوري، دونالد ترامب، غير أن هناك عدة منافسين في العرس الانتخابي لم تتطرق وسائل الإعلام إلى ذكرهم سوى مرات معدودة.
مرشحون مستقلون
يأتي على رأس المرشحين المستقلين، الناشط السياسي والأكاديمي، كورنيل وست، إذ أعلن في يونيو الماضي عن خطته لاجتذاب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية في سباقه نحو البيت الأبيض.
وفي البداية، سعى الأكاديمي الأمريكي إلى الترشح عن حزب الخضر، لكنه أعلن ترشحه كمستقل، قائلا إن الجمهور يتوقى إلى سياسات “جيدة” بدلا من الحزبية، متعهدا بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.
I am running for truth and justice as a presidential candidate for the People’s Party to reintroduce America to the best of itself – fighting to end poverty, mass incarceration, ending wars and ecological collapse, guaranteeing housing, health care, education and living wages for… pic.twitter.com/u3NYGUbG1S
— Cornel West (@CornelWest) June 5, 2023
ويتخذ وست موقفا مناهضا لسياسات المرشحين الديمقراطية، كامالا هاريس “مجرمة الحرب”، والجمهوري دونالد ترامب “رجل العصابات”، فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وفي تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، قال وست: “مع بقاء ستة أيام على الانتخابات، إليكم بضع كلمات عن الفاشية المتصاعدة التي يمارسها ترامب، والعسكرة المتعددة الثقافات التي يمارسها مجرم الحرب هاريس! أنا لا أعتبر أولئك الذين لا أتفق معهم شياطين – مثل أولئك الذين صوتوا لصالح هاريس في الولايات المتأرجحة. فقط كن واضحًا أن الإبادة الجماعية التي ترعاها الولايات المتحدة في غزة هي استمرار للفاشية في الداخل”.
With six days to go, here are a few words about the escalating raw fascism of gangster Trump and the increasing multicultural militarism of the war criminal Harris! I do not demonize those I disagree with – such as those who cast an anti-fascist vote for Harris in the swing… pic.twitter.com/aP74sTz1qg
— Cornel West (@CornelWest) October 30, 2024
مرشحة حزب الخضر
تسعى الطبيبة الأمريكية، جيل ستاين، إلى خوض المنافسة مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرشحة عن حزب الخضر، بعدما خاضت السباق الانتخابي في عام 2016.
وتتهم ستاين، الديمقراطيين بعدم الوفاء بتعهداتهم فيما يخص الشباب والعمال والقضايا المتعلقة بالمناخ، مشيرة إلى أن الجمهوريين لم يقدموا مثل هذه الوعود من الأساس.
وفي تغريدة على حسابها بمنصة “إكس”، قالت ستاين: “لقد خذلتنا الأحزاب الحاكمة. فهي تعمل لصالح وول ستريت وآلة الحرب، وتنفق تريليونات الدولارات على حروب لا تنتهي بينما يكافح العمال ويحترق العالم، كفى.. لقد حان الوقت لننسى (الشر الأقل) ونناضل من أجل الصالح العام كما لو كانت حياتنا تعتمد عليه”.
The establishment parties have failed us. They work for Wall Street and the war machine, spending trillions on endless war while working people struggle and the world burns.
Enough. It’s time to forget the “lesser evil” and fight for the greater good like our lives depend on it. pic.twitter.com/Fp44pfeb9R
— Dr. Jill Stein🌻 (@DrJillStein) October 13, 2024
مرشح التحرريين
في أواخر مايو الماضي، دعا حزب التحرريين كلا من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمستقل روبرت كينيدي جونيور، إلى التحدث بمؤتمره، قبل أن يستقر الحزب في النهاية على اختيار مرشحه الحالي تشيس أوليفر.
وكان أوليفر ترشح عام 2022 لمقعد مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية جورجيا وحصد نسبة 2% فقط من الأصوات.
“الحمار” الديمقراطي
يعتبر “الحمار” رمزا للحزب الديمقراطي منذ أوائل القرن 19، وعادة ما يستخدم للإشارة إلى المرشح للانتخابات الرئاسية، وفي هذا السباق، كامالا هاريس، التي أجمع الديمقراطيون على ترشيحها بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الانتخابي في يوليو الماضي.
“الفيل” الجمهوري
ويستخدم الجمهوريون “الفيل” كرمز دعائي لمرشحهم الرئاسي منذ أواخر القرن 19، وهو ما يشير إلى المرشح الحالي دونالد ترامب، الذي يخوض الانتخابات الحالية في محاولة للوصول إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، ووفقا لتعهدات الرئيس الأمريكي السابق فإنها قد تكون المرة الأخيرة التي يترشح فيها إذا لم يفز بالسباق الحالي.
وعلى الرغم من وجود عدّة متنافسين في السباق الانتخابي الرئاسي في الولايات المتحدة، فإن الاهتمام دائما ينصب على مرشحي الحزب الجمهوري والديمقراطي؛ نظرا لما يتمتع به الحزبان من قاعدة جماهيرية كبيرة وكذلك إمكانات مالية تسهم إطلاق حملات انتخابية تغطي كافة الولايات الأمريكية.