11:29 م
السبت 22 يوليو 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي بيان الشركة القابضة لكهرباء مصر الذي أعلنت فيه الالتزام ببرنامج تخفيف الأحمال على رأس الساعة قائلة: “أنا مش فاهمة حاجة من البيان وماهو معنى رأس الساعة؟ بيان غير مفهوم “، مضيفة: “مفهمتش حاجة يعني هتقطع الكهرباء على رأس الساعة ولا ذيل الساعة؟ هل هيبقى كده على رأس كل ساعة؟ ولا مناطق معينة؟.
وقالت “لميس” خلال تقديمها لبرنامجها “كلمة أخيرة” على فضائية “أون إي” اليوم السبت: “هل ده بيان موجه للمواطن ولا مين ؟ طيب ماهي السعات التي سوف تنقطع الكهرباء على رأسها ؟ وآلياتها ؟ هتختار أنهي ساعة؟ وامتى منركبش الاسانسير؟ دي حياة الناس وبيترتب عليها انقطاع المياه مياه والمواتير وقطع الكهرباء؟ طيب ممكن الناس تبقى عارفة فينزلوا الشارع في التوقيت ده من الحر؟.
وأضافت: “لو بنتحدث عن نظام جديد مكمل معانا لفترة طويلة هذا يقلقني ؟ هل خلاص كده بيان مجلس الوزراء اللي قال تخفيف الأحمال سيتوقف منتصف الأسبوع مبقاش موجود هنطبق نظام القابضة لفترة طويلة ؟ هل هذا نظام مستمر لفترة طويلة وده في حد ذاته مقلق”.
وانتقدت “الحديدي” عدالة تخفيف الأحمال خلال الأيام السابقة التي لم تكن مطبقة بالشكل الكافي، قائلة: “هناك مناطق في الصعيد وصلت فيها فترات انقطاع الكهرباء ست ساعات وفي المعادي ثلاث ساعات بينما الساحل الشمالي كان متلألئ ليه العمارات التي تحت الإنشاء فيها إنارة ده مش سلوك بلد عندها أزمة في الكهرباء.
وأردفت: “إحنا هنا لا نتحدث عن عدالة توزيع الأضرار بنوزعه على الجزء السكني رغم أنه الأكثر استهلاكًا لكن السواحل منورة بشكل مستفز ؟ وأنا كنت في الساحل الشمالي “
وتسائلت “الحديدي” قائلة: “هل الحر كان مفاجيء رغم أن الأرصاد الجوية والقبة الحرارية وناسا قالت إن الكرة الأرضية سوف تتعرض لأعلى درجة حرارة في الكون؟ هل كانت هذه مفاجاة بالنسبة لنا ؟، وإزاي قبلها بيوم كان يبقى معانا متحدث الكهرباء ويقول الدنيا زي الفل وبعدين نتبدأ تقطع ؟ أين الطاقة المتجددة ومحطة بنبان التي أنفق عليها المليارات وفين الطاقة الشمسية وإحنا في عز الشمس؟.
وطالبت الحكومة بضرورة تحديد موعد انتهاء أزمة تخفيف الأحمال، قائلة: “امتي ده هيخلص حددوا اليوم وإذا كانت الموجة الحارة مكملة حتى نهاية يوليو كما ذكرت الأرصاد ؟ هل تحفيف الأحمال لأخر يوليو ولا هنمشي على بيان مجلس الوزراء لما قال ينتهي منتصف الأسبوع؟ وإذا محتاجين تخفيف أحمال قولوا ليه؟”.
وأكملت: “كمواطنين لازم نعرف هتعوضونا إزاي في فاتورة الكهرباء أم اعتذار للناس ؟ مش ممكن ننقلي من الحر ويعاني كبار السن والمرضى والناس اللي بتتحبس في الأساسنير والناس المعتمدة على المياه عبر المواتير وبالتالي الكهرباء ليست رفاهية، مضيفة: “من المتسبب في الأزمة ومن المخطيء ؟ وكيف سيعوضونا كمواطنين ومتى تنتهي هذه الأزمة؟