03:59 م
الأحد 16 يونيو 2024
دبي- أحمد جمعة:
أثار تراجع تطعيمات لقاحات كورونا على مستوى العالم في الشهور الأخيرة، وتكاسل الكثيرين عن أخذ اللقاحات التقليدية للإنفلونزا، تساؤلات بشأن إمكانية دمج اللقاحين معًا لتسهيل الإجراءات الوقائية لكلا الفيروسين.
وفي نهاية العام 2022، أعلنت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن التجارب السريرية على اللقاح الذي يحارب فيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد- 19” والإنفلونزا قد بدأت.
بدوره، كشف الدكتور ياسر الدرشابي، نائب الرئيس والمدير الطبّي الإقليمي لشركة فايزر، عن موقف الأبحاث الراهنة لدمج اللقاحين معًا.
وقال الدرشابي في تصريحات خاصة لمصراوي، إن “فايزر تعمل على دمج لقاحي الإنفلونزا وكورونا كتطعيم واحد بدلًا من وجودهما كتطعيمين منفصلين”.
وأضاف: “نحن الآن في مرحلة التجارب ونعمل وفق تكنولوجيا تقنية “mRNA” التي سبق إنتاج لقاحات كورونا عن طريقها”.
وأشار الدرشابي إلى انخفاض مبيعات لقاحات كورونا على مستوى العالم مؤخرًا نتيجة تغير الاهتمام بالمرض عقب انتهاء تصنيف كورونا كجائحة حيث بات فيروسا موسمياً.
وعن الانتقادات الموجهة للشركات المنتجة للقاحات بالتسبب في آثار جانبية حادة، قال المدير الطبي الإقليمي لفايزر إنه “يتم مراجعة الآثار الجانبية لأي دواء أو لقاح على مستوى العالم وبناء على ذلك نتخذ الإجراء المناسب، وهناك تطور لمواجهة الطفرات الجانبية للفيروس”، معتبرًا أن “الأعراض الجانبية موجودة في كل دواء”.
وقال إنه بالنظر إلى المستقبل، تستعد شركة فايزر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، وتوسيع منتجاتها وخدماتها في علم الأورام، وتعزيز توافر اللقاحات في المنطقة وخارجها.
جاء ذلك على هامش احتفال شركة فايزر بدبي بمرور 175 عاماً على تأسيسها، حيث سلطت الضوء على إسهاماتها في المجال الطبي على المستويين العالمي والإقليمي.