05:39 م
الإثنين 07 أكتوبر 2024
وكالات
قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة: بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة بذكرى طوفان الأقصى، اليوم الإثنين، “عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث”.
وأكد أن المقاومة ضربت الاحتلال ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية، لافتًا إلى أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة.
وتابع أبو عبيدة قائلًا، “معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى، شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.
ولفت إلى أنه في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.
ويُشعل البطل ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة ملتحمة شعورياً وتاريخياً وجغرافياً مع بلادنا وشعبنا
أبو عبيدة – 7 أكتوبر pic.twitter.com/xOKKd7HCsg
— رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) October 7, 2024
وأوضح أن مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة، فبعد عام من بدء طوفان الأقصى جمهورية إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو.
وأكد أنه “لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”، وعمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة، وعلى مدار عام أسقطت المقاومة آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجت من الخدمة مئات الآليات العسكرية.
وشدد الناطق باسم كتائب القسام، أن خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.
وعن اغتيال هنية ونصر الله قال أبو عبيدة، “استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة، ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال”.