11:58 ص
الثلاثاء 20 أغسطس 2024
وكالات
هاجم إسرائيليون من شمال إسرائيل، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أثناء وجوده في محطة للوقود، إذ وصفوه بأنه “إرهابي ومخرب”.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي وزوجته في محطة الوقود، عندما هاجمه نازحون من الشمال وبدأوا يصرخون: “إرهابي، إرهابي، أكرهك، إذهب بعيدا، أيها البائس نحن لا يمكننا العودة إلى المنزل في الوقت الذي تتجول فيه أنت هنا”.
מבזק חדשות,
מחבל, טרוריסט, שונאת אותך, לך מפה, עלוב
אנרכיסטים תוקפים בברוטליות את השר לביטחון לאומי איתמר בן גביר ואת אשתו אילה בן גביר בתחנת דלק.ההתקפה הזו היא פשוט שנאה טהורה נטו לשר לביטחון לאומי איתמר בן גביר, ואי קבלת תוצאות הבחירות הדמוקרטיות שהיו במדינת ישראל.
רפורמה… pic.twitter.com/5nS9659E9c
— אבי מלכי (@Avi_Malki) August 20, 2024
فيما صرخ آخرون: “أيها الإرهابي، اذهب إلى بيتك، اذهب بعيدا، اذهب بعيدا، أيها الإرهابي البائس، أنا أكرهك، أنت تدمر هذا البلد، إرهابي، إرهابي، إرهابي”.
שאפו לך גיבורה: “טרוריסט לך מפה, לך הביתה, לך מפה, לך מפה טרוריסט עלוב, אני שונאת אותך אתה הורס את המדינה הזאת, מחבל טרוריסט, מחבל.” pic.twitter.com/5rIm0X7Ni3
— Itai Leshem (@Itai_Leshem) August 19, 2024
واشتهر بن غفير بأنه أحد اليمينيين المتطرفين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى قبل أن يصبح واحدا من أهم أعمدة الائتلاف الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
ويستمر وزير الأمن القومي، البالغ من العمر 48 عامًا في مهاجمة كل من لا يتفق مع آراء القاعدة الانتخابية القومية الدينية المؤيدة للاستيطان التي تدعم حزبه عوتسماه يهوديت (القوة اليهودية).
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في 16 أكتوبر، تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة ممن يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود مع لبنان، إذ تم إخلاء المستوطنات في شمال إسرائيل في ديسمبر الماضي خوفا من “حرب محتملة” مع “حزب الله”.
مع العلم أنه لا يزال أكثر من 100 ألف إسرائيلي مهجرين من منازلهم منذ بداية الحرب، وذلك بحكم أوامر الإخلاء الإسرائيلية.