03:07 م
الأحد 07 يناير 2024
كتب- أحمد السعداوي:
استعرض موقع “مصراوي”، عبر بث مباشر، فوائد ومزايا انضمام مصر رسميًّا إلى مجموعة “بريكس” بداية من يناير 2024.
وتشهد مصر أزمة في توفير العملة الصعبة، منذ سنوات، مع تفاقم معدلات التضخم خلال العامين الأخيرَين، فمصر حررت عملتها ثلاث مرات منذ مارس 2022 حتى يناير 2023؛ ما دفع سعر الجنيه المصري إلى الانخفاض أمام الدولار بنحو 25% خلال عام 2023، وبنحو 50% منذ مارس 2022.
في عام 2006، اتفقت (البرازيل وروسيا والهند والصين) على تشكيل مجموعة اقتصادية وسياسية تعرف بـ”بريك”، باستخدام الحرف الأول من اسم كل دولة، وفي عام 2010 انضمت جنوب إفريقيا إلى هذه المجموعة؛ مما أدى إلى تغيير اسمها إلى “بريكس”.
مجموعة “بريكس” دعت في أغسطس الماضي، 6 دول إلى العضوية بدءاً من يناير 2024؛ وهي (مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا).
وبالفعل انضمت مصر رسمياً إلى مجموعة “بريكس” مع بداية يناير 2024 الجاري؛ وهي خطوة يعتبرها خبراء “مهمة” في سبيل الإصلاح الاقتصادي، وبالتالي المساعدة على تقليل الطلب على الدولار.
تشكّل دول المجموعة نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% من سكان الكرة الأرضية، وتهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة “مجموعة السبع التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.
هل ستقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي وهي ترى انتهاء عصر الدولار؟ أم ستتحرك لمواجهة هذا التكتل بكل الطرق؟