02:05 م
الأربعاء 05 يوليه 2023
كتبت- سلمى سمير:
شُيع اليوم الأربعاء شهداء مخيم جنين، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال عقب اقتحام المخيم، فجر يوم الإثنين، في عملية عسكرية وصفت كونها الأعنف منذ عام 2002.
هتافات المواطنين من أمام مدخل مخيم #جنين خلال تشييع شهداء المخيم. pic.twitter.com/cz4YcSR9Zk
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) July 5, 2023
استمرت العملية العسكرية مدة يومين، وأسفرت عن ارتقاء 12 فلسطينيا، بينهم أطفال، إضافة ‘لى إصابة 120 شخص، وسط مخاوف من وزارة الصحة الفلسطينية حذرت من ارتفاع عدد الشهداء، لوجود حالات خطرة قُدروا بنحو 30 شخص.
بدأ الهجوم بغارات جوية على مخيم جنين، تلاه توافد عربات عسكرية ومدرعات مصحوبة بجرافات، تسببت في تدمير كبير وواضح للطرق الرئيسية في جنين، وتدمير كبير لشبكة المياه، مع دعوة سلطات المنطقة السكان لترشيد استهلاك المياه جراء تدمر شبكة المياه جراء تجريف الطرق.
ورصدت مقاطع فيديو أضرارا جسيمة بممتلكات سكنية وتدمير العديد من المركبات، وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه.
من جانبها، أعلنت إسرائيل أن هدف العملية هو منع تكون بؤر إرهابية في المخيم، وسط مخاوف من تصاعد المقاومة في المخيم، مشيرة أنها لا تعرف بالتحديد موعد انتهاء العملية، لكن العملية انتهت بعد يومين فقط، في نفس اليوم الذي أعلنت فيه حركة حماس تبنيها لعملية دهس في تل أبيب، قائلة “إنها البداية”.
وفي المقابل سقط قتيل واحد من جانب الجيش الإسرائيلي، قتل أثناء إنسحاب القوات فجر اليوم من المخيم، أعلنت الجانب الإسرائيلي هويته، وهو دافيد يتسحاك، رقيب في وحدة إيجوز الاستخباراتية التابعة للواء النخبة.