12:50 م
الجمعة 04 أكتوبر 2024
وكالات
أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن الاحتلال الإسرائيلي عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لفصائل المقاومة المتماسكة لحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي، ما دفعه لـ اللجوء إلى سياسة الاغتيالات والتدمير.
ويؤم خامنئي، صلاة الجمعة، اليوم، لأول مرة منذ 5 سنوات، عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في ضربة إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب قيادي في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان.
السيد علي خامنئي يطل في خطبة الجمعة مع بندقية… أنها رسالة كبيرة والله✌️ pic.twitter.com/KA8lIlDCAK
— ramia al ibrahim – راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) October 4, 2024
وأضاف المرشد الإيراني خلال خطبته، أن “الأعداء لن يحققوا النصر أبدًا على حماس وحزب الله، وأن دفاع حزب الله عن غزة ونصرته للمسجد الأقصى هما خدمة مصيرية للمنطقة كلها”.
وأوضح قائلًا: “الشهيد حسن نصر الله كان راية المقاومة والمدافع الشجاع عن المظلومين، والجمهورية الإسلامية ستقوم بما هو ضروري بقوة وحزم ولن تتهاون ولن تندفع”.
وشدد خامنئي، على أن “طوفان الأقصى تحرك مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني”، وأن “خطوة القوات المسلحة الإيرانية في مساندة غزة قبل أيام والهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مشروع وقانوني و يحظى بالشرعية الكاملة”.
ما جاء في خطبة #الامام_الخامنئي في الغة الفارسية
⭕️السيد علي الحسيني الخامنئي:
-ادعوكم ونفسي الى التقوى الالهية.. علينا الالتزام بهذه الحدود وعدم تجاوزها.
– فلنحذر من أن نتجاوز حدود الله في أقوالنا وأفعالنا.
– إذا تعاون المسلمون فإن العزة الإلهية ستكون سنداً لهم.
— سيّدْ عبد الزهرة أَلذَبحْاوُيِ (@Althebhawy) October 4, 2024
وأشار إلى أن “لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم”،
وقال المرشد الأعلى الإيراني في الخطبة، إن “للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته، ولكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين”.
وأضاف: “علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان”.
ولفت المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى أن “المقاومة في المنطقة لن تتراجع باستشهاد قادتها ورجالها والنصر سيكون حليفها”، مضيفًا: “المقاومة في غزة أذهلت العالم وجهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الغاصب 70 عامًا إلى الوراء”.
وأكد المرشد الأعلى أن “عدو الأمة الإسلامية واحد رغم اختلاف أساليبه من بلد لآخر”، مضيفًا: “سياسة المستكبرين والطغاة تقوم على زرع الفرقة والفتن بين المسلمين”.