12:19 م
الخميس 18 يناير 2024
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، فيديو لطفل فلسطيني بقطاع غزة يبكي بسبب عدم حصوله على الطعام.
كان الطفل الفلسطيني ظل واقفا بضعة ساعات في طابور طويل أمل بالحصول على الطعام الذي يسد جوعه وأسرته، لتأتي الصدمة بانتهاء الكميات الموجودة بعد اقتراب دوره بالحصول على الطعام.
ولقي الفيديو الذي لم يتخطى الدقيقة، انتشارا واسعا بين رواد مواقع التواصل الذين تفاعلوا مع الفيديو، لتنهال التعليقات يقول سيف عثمان”الأطفال بمجملها يبكون أما لعدم حصولهم على ألعاب كافية أو عدم تلبية جميع طلباتهم من العاب وطعام إلى أخره.. إلا أطفال غزة فهم أما يبكون على أب أو أم أو مثل هذا الطفل الجميل ربنا المستعان اللهم نصرك يالله”.
وعلقت نبيلة شريف قائلة: “الله يجوع اللي جوعه يارب.. قطع قلبي فيديو هذا الطفل”.
وتهدد المجاعة والأوبئة حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وذلك في استمرار الحرب، وذلك بحسب ما قاله مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريك، موضحا أنه حان الوقت لنتحد وتحمل المسؤولية للضغط من أجل إنهاء الأعمال العدائية في غزة، مشيرا إلى أن سكان غزة في حاجة ماسة للغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إنه لا يمكن تجنب المجاعة وانهيار الخدمات الأساسية بقطاع غزة إلا بهدنة طويلة وعدم عرقلة المساعدات، التي تؤدي إلى وجود خطر مجاعة في غزة خلال 6 أشهر إذا استمر الوضع الحالي بتقييد وصول المساعدات الإنسانية، وذلك وفقا لبرنامج الأغذية.
وأضاف البرنامج العالمي، في منشور له على الحساب الرسمي على موقع فيسبوك، أن جميع سكان القطاع حوالي 2.2 مليون شخص يعانون من أزمة غذاء حادة بعد أن استٌنفدت مواردهم، وانهارت سبل عيشهم، ودُمرت مخابزهم، وأُفرغت متاجرهم.
كانت الخارجية القطرية، أعلنت الثلاثاء الماضي، بالتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يسمح بدخول الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى غزة، مقابل إيصال الأدوية إلى الأسرى لدى حماس.
وكشف المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، نجاح وساطة قطر بالتعاون مع فرنسا في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الأسرى في القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية ” قنا”، أن الأدوية والمساعدات سترسل إلى مدينة العريش، على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة.