01:17 م
الخميس 18 يناير 2024
مصراوي
نشرت ميا خليفة، ممثلة الأفلام الإباحية يوم الاثنين الماضي، مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمواجهة بينها وبين إحدى الاسرائيليات التي ظلت تلاحقها بسبب دعمها للمقاومة الإسلامية في فلسطين.
وعلقت خليفة على الفيديو الذي لم يتجاوز الدقيقة “الصهاينة يخسرون المؤامرة.. تبعتني بالإهانات ولم تتوقف عن فعل ذلك طيلة الوقت… إنها بائعة، وهذا ما أعلنته بشكل واضح، أعتقد أن هذا ما تمثله أعمالها”.
The Zionists are losing the plot. She followed me through the lobby calling me slurs and didn’t stop the entire time she was waiting for her UberPool at the Antique Jewelry Fair. She’s a vendor- something she made abundantly clear so I guess this is what her business stands for: pic.twitter.com/8Bvw5yYEYJ
— Mia K. (@miakhalifa) January 15, 2024
وظهر في الفيديو حديث السيدة الإسرائيلية، وهي توجه رسالة للممثلة الإباحية باللغة العبرية قائلة “عم إسرائيل حي”، والتي تعني “يحيى شعب إسرائيل”، لترد ميا خليفة موجهة حديثها إلى الشاب الذي كان برفقة السيدة: “هل أنت فخور بأمك؟”، قبل أن تجيبها السيدة “عم إسرائيل حي”، ومن ثم تقترب منها وتعيد تكرار جملتها وهي “عم إسرائيل حي”، لترد خليفة “ابتعدي عني.. رائحة فمك كريهة جدا، يا إلهي”.. وتكمل “رائحتك كسندويش فلافل”.
كانت ممثلة الأفلام الإباحية تعرضت إلى انتقادات واسعة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، بسبب تضامنها مع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الإسلامية “حماس”، على إسرائيل.
وتضمنت خليفة مع المقاومة الإسلامية والفلسطينيين منذ بداية الأحداث، الأمر الذي عرضها لحملة من الانتقادات الشرسة من الأشخاص الذين يدعمون الكيان الصهيوني، بجانب فصلها من عملها في إحدى مجلات المحتوى الجنسي، وذلك وفق ما ذكره موقع “Business Today” المختص بالوظائف والأعمال.
وقال الموقع أن مجلة “بلاي بوي” فسخت عقدها مع الممثلة الإباحية السابقة، عقب التغريدة التي نشرتها على حسابها في موقع”x” تويتر سابقا والتي وصفت فيها الفلسطينيين بالمقاتلين من أجل الحرية”، حيث قامت المجلة بإبلاغ مشتركيها في رسالة إخبارية عبر البريد الإلكتروني بطرد الممثلة وحذف قناتها على منصتهم”، لترد ميا خليفة قائلة: “دعم فلسطين كلفني فرص العمل في البزنس، لكنني غاضبة جداً من نفسي لأنني لم أتحقق مسبقاً من أنني كنت أتعامل مع الصهاينة”.