01:15 م
الخميس 27 يوليه 2023
كتب- أحمد جمعة:
وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح بشأن التعامل مع لسعات قنديل البحر، بالتزامن مع ذهاب الكثيرين إلى المصايف.
وشملت تلك النصائح ما يلي:
– تعريض المنطقة المصابة لمادة حمضية مثل الخل، وفي حالة عدم وجود مادة حمضية يمكن تعريض الجزء المصاب للماء الجاري لتقليل تركيز المواد القلوية التي أفرزها القنديل.
– استخدام أدوية مسكنة لتقليل الالتهاب ومواد موضعية لتقليل الحروق مثل جل الصبار، أو الكريمات المضادة للالتهابات
– يجب الذهاب للمستشفى في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو وجود لون أبيض ناتج عن الحرق؛ إذ من المحتمل أن تكون قد أصبت بعدوى بكتيرية ثانوية.
وتعد الإصابة بلسعات قنديل البحر من المشكلات الشائعة إلى حد كبير لدى من يسبحون في البحار والمحيطات أو يمارسون رياضات الغوص فيها. حيث يمكن للمجسات الطويلة الخارجة من قنديل البحر أن تحقن جسم الشخص بسم من آلاف الشوكات اللاسعة المجهرية.
وغالبًا ما تسبب لسعات قنديل البحر ألمًا فوريًا وعلامات التهاب على الجلد. وقد تسبب بعض اللسعات أمراضًا أخرى تصيب الجسم كله (مجموعية). وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تصبح تلك اللسعات مهددة للحياة.
ووفق موقع “مايو كلينك” الطبي المتخصص، فإن معظم لسعات قنديل البحر تتحسن خلال بضعة أيام أو أسابيع بالعلاج المنزلي، أما تفاعلات الحساسية الشديدة فتحتاج على الأرجح إلى رعاية طبية طارئة.
تشمل أعراض لسعات قناديل البحر:
– الشعور بألم مسبب للشعور بالحُرقة أو الوخز أو اللسع.
– ظهور بثور أو خطوط على الجلد، وهي “أثر” ملامسة المجسات للجلد.
– الشعور بالحكة في الجلد.
– التورُّم.
– ألم خفّاق ينتشر في الساق أو الذراع.