11:50 ص
الخميس 23 نوفمبر 2023
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
في الـ 24 من نوفمبر كل عام تحل ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أشهر قراء العالم الإسلامي، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم.
وولد الشيخ القارئ محمود خليل الحصري، شيخ عموم المقارئ المصرية، رئيس لجنة تصحيح المصحف الأسبق، في 17 سبتمبر 1917، وتوفى في الـ 24 من نوفمبر عام 1980.
وتحيي أسرة الشيخ محمود خليل الحصري، ذكرى وفاته كل عام بالذهاب إلى المقابر بالبساتين، وتلاوة الفاتحة وآيات من الذكر الحكيم.
واكتسب الشيخ محمود خليل الحصري، طوال حياته عددا من الألقاب كان أبرزها “عنقود العنب” وهو اللقب الذي اكتسبه بسبب رؤيا والده الشيخ خليل الحصري.
وأرجعت ياسمين الحصري، ابنة الشيخ الحصري، سبب تسمية والدها بـ “عنقود العنب” إلى الرؤيا التي رآها جدها الشيخ خليل الحصري لابنه محمود حينما كان طفلا.
وقالت في تصريحات تلفزيونية:” حينما كان والدي الشيخ الحصري في مرحلة الطفولة، رأي والده في المنام عنقود عنب يتدلى من سلسلة العمود الفقري في ظهره، ويرى الناس يأتون لقطف العنب من هذا العنقود، ويأكلون ثم يقولون: الله، دون حدوث أي نقص في حبات العنب”، وتكرر ذلك مرات عديدة”.
وتابعت:”ذهب جدي إلى أحد المتخصصين في تفسير الرؤى، وأخبره بالرؤيا، وأكد المتخصص أن سيكون له ابناً ينجح في قراءة القرآن، ويستمتع الناس بصوته ويستفيدون منه حتى تقوم الساعة”.
وقالت ياسمين الحصري:”بعد هذه الرؤية، حرص جدي على تحفيظ ابنه الصغير الشيخ محمود الحصري القرآن الكريم وتعليمه ضوابط القراءة والتلاوة والتجويد”.