06:22 م
الأحد 20 أكتوبر 2024
كتب – محمد سامي:
قال الفريق أشرف إبراهيم عطوة، قائد القوات البحرية، إن المجد الذي تحقق في يوم 21 أكتوبر عام 1967، والذي يمثل ذكرى إغراق المدمرة “إيلات”، كان أكبر برهان على قوة وعزيمة رجال قواتنا البحرية، ومقدمة للنصر العظيم الذي تحقق في السادس من أكتوبر عام 1973.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين بالإسكندرية، بمناسبة الاحتفال بالعيد السابع والخمسين للقوات البحرية.
وأكد قائد القوات البحرية أن هذا الانتصار التاريخي يعتبر من أعظم الانتصارات التي حققتها البحرية المصرية، مشيراً إلى أن يوم 21 أكتوبر 1967 سيظل يوماً خالداً في تاريخ مصر العسكري، حيث تمكنت القوات البحرية من إغراق المدمرة الإسرائيلية “إيلات” في عملية بطولية أظهرت مدى القدرة والكفاءة القتالية التي يتمتع بها رجال القوات البحرية المصرية.
وأوضح الفريق عطوة أن القوات البحرية تواصل اليوم تعزيز قدراتها وتحديث إمكانياتها القتالية، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة. وأضاف أن هذا الدعم يشمل تطوير البنية التحتية للقوات البحرية، وتحديث الوحدات البحرية من مختلف الطرازات، والارتقاء بأساليب وطرق التدريب للفرد المقاتل، لتكون القوات البحرية المصرية في مصاف البحريات العالمية.
وأشار قائد القوات البحرية إلى أن التطوير المستمر في القوات البحرية يمكنها من العمل على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في آن واحد، بهدف الحفاظ على الأمن البحري وتأمين مصالح الدولة المصرية وحماية حدودها البحرية.
وأكد أن القوات البحرية أصبحت قادرة على تنفيذ كافة المهام المطلوبة منها، سواء في حماية السواحل المصرية أو تأمين الممرات البحرية الدولية.
وفي ختام كلمته، وجه الفريق أشرف إبراهيم عطوة التهنئة إلى جميع الضباط وضباط الصف والجنود والعاملين المدنيين في القوات البحرية بمناسبة عيدهم المجيد.
كما عبر عن شكره وامتنانه لما يبذلونه من جهد وما يقدمونه من تضحيات في سبيل الوطن، مصر أرض الكنانة وقلب الأمة العربية.
وأكد أن رجال القوات البحرية يجددون العهد أمام الله على مواصلة تنفيذ المهام المكلفين بها، للحفاظ على أمن مصر وحدودها البحرية وما تحتويه من مكتسبات وثروات قومية.