11:57 م
الجمعة 08 مارس 2024
وكالات
في اليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من مارس، خرجت المئات من النساء في المكسيك بتظاهرات، للمطالبة بحقوقهن في أمور عدة من بينها الإجهاض الآمن والقضاء على العنف الجنسى والفجوة في الأجور، إضافة إلى جرائم قتل النساء التي تمر دون عقاب الجاني.
ووفقا للمرصد الوطني لقتل النساء في المكسيك فإن أكثر من 3000 امرأة وفتاة ومراهقة تقتل كل عام، على الرغم من أن 24% فقط من هذه الحالات تُحسب على أنها قتل نساء.
ولا يزال عدم المساواة متفشياً في الاقتصاد، حيث تُركت 28.5 مليون امرأة خارج سوق العمل. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال الرعاية المنزلية تقع بشكل رئيسي تحت مسؤولية المرأة.
وشهدت المكسيك الخميس، موجة من العنف الشديد خلال احتجاجات شهدتها البلاد، وقام المتظاهرون بكسر البوابة الرئيسية للقصر الرئاسي خلال مؤتمر كان يعقده الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وأكد الرئيس المكسيكى أن “هناك يد سوداء للمعارضة في الاحتجاجات، مشيرا إلى أن تلك الأعمال تعتبر استفزازية”، مؤكدا أن ما حدث بالأمس هو عمل مبتذل.