02:42 م
الثلاثاء 18 مارس 2025
(وكالات)
أشاد وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وعضو الكنيست إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، باستئناف العدوان العسكري على قطاع غزة، متعهدين بمواصلة الهجوم حتى “تدمير حركة حماس” وإعادة الأسرى.
وكتب سموتريتش على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “كما وعدنا وشرحنا، استأنفت إسرائيل الليلة الماضية هجومًا مكثفًا على غزة بهدف القضاء على حركة حماس، واستعادة جميع الأسرى، وإزالة التهديد الذي يمثله قطاع غزة على الإسرائيليين”. وأضاف: “بهذه الخطوة، سنعيد الأمن لسكان مستوطنات غلاف غزة ولكل الإسرائيليين على المدى الطويل”.
وأكد سموتريتش، وهو أحد الشخصيات البارزة في ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن العملية العسكرية خضعت لتخطيط دقيق خلال الأسابيع الأخيرة عقب تعيين رئيس الأركان الجديد، الفريق إيال زمير. وقال: “ستكون هذه العملية مختلفة تمامًا عما حدث سابقًا”.
وعلق الوزير اليميني المتطرف، على مشاهد الغارات والقصف الجوي على القطاع بالقول “في الليلة فتحت أبواب الجحيم على غزة”.
كما دافع وزير المالية عن بقائه في الحكومة رغم خلافه السابق بشأن صفقة الأسرى، قائلاً: “بقينا في الحكومة من أجل هذه اللحظة بالذات، رغم معارضتنا للصفقة، ونحن اليوم أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس”.
من جانبه، رحب رئيس حزب “القوة اليهودية” إيتمار بن غفير، الذي استقال من منصبه كوزير للأمن القومي في 19 يناير احتجاجًا على اتفاق التهدئة الأخير، باستئناف العدوان العسكري، منتقدًا فترات التوقف السابقة في القتال.
وقال بن غفير في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “نرحب بعودة إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، إلى القتال المكثف. كما قلنا في الأشهر الأخيرة، بعد انسحابنا، يجب على إسرائيل العودة للقتال في غزة. هذه الخطوة هي الأصح والأخلاقية والأكثر تبريرًا من أجل القضاء على منظمة حماس وإعادة الأسرى. لا يمكن التسامح مع وجود حماس، ويجب تفكيكها”.