05:13 م
الأربعاء 19 مارس 2025
وكالات
رفض قاض أمريكي، اليوم الأربعاء، الطلب الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفض طعن الطالب الفلسطيني محمود خليل على إجراءات اعتقاله، لكنه قرر نقل القضية إلى ولاية نيوجيرسي.
وحاولت إدارة ترامب رفض طعن خليل، الطالب المعتقل من جامعة كولومبيا، على الإجراءات القانونية لاعتقاله من قِبل موظفي الهجرة لمشاركته في احتجاجات داعمة للفلسطينيين ، إذ عرقل قاض أمريكي هذه المحاولة.
ونقلت صحيفة “الجارديان”، أمس الثلاثاء، عن خليل المهدد بالترحيل من الولايات المتحدة، قوله “أنا سجين سياسي”، مضيفًا: “إدارة الرئيس ترامب تستهدفني كجزء من استراتيجية أوسع لقمع المعارضة”.
وقال خليل، “اعتقالي كان نتيجة مباشرة لممارستي حقي في حرية التعبير”، موضحًا أنه في مركز احتجاز بلويزيانا “أشهد على ظلم يمارس ضد محرومين من حماية القانون”.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن “توقيف خليل هى عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد”، متهمًا طلابًا بالقيام بأنشطة “مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا”، الأمر الذي “لن تتسامح معه” إدارته.
وتشهد مدن أمريكية عدة احتجاجات من قِبل المنظمات الحقوقية والطلابية، للمطالبة بالإفراج عن خليل، ورفضًا لإجراءات اعتقاله التي اعتبرتها انتهاكا صريحًا لحرية التعبير التي كفلتها القوانين الأمريكية.
وفي وقتٍ سابق من مارس الجاري، ألقت سلطات الهجرة الاتحادية الأمريكية القبض على الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي لعب دورًا بارزًا في احتجاجات جامعة كولومبيا ضد إسرائيل وحربها على قطاع غزة.
واعتُقل خليل في نيوجيرسي، ولكن بعدها بساعات، تم نقله إلى ولاية لويزيانا الأكثر تشددًا في القوانين ضد المهاجرين، رغم تأكيد اتحاد الطلاب في جامعة كولومبيا ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة)، وهو ما أثار استياء عائلة خليل.