06:11 م
الخميس 13 يونيو 2024
برلين – (د ب أ)
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الدول الديمقراطية المطلة على بحر البلطيق سيكون لها رد فعل مشترك على “استفزازات” روسيا في المنطقة.
وخلال مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية مجلس البلطيق في مدينة بورفو الفنلندية، بالقرب من العاصمة هلسنكي، قالت بيربوك اليوم الخميس: “عندما تحاول وخزات الإبر الروسية تفريقنا، سنقترب أكثر من بعضنا البعض”.
وفي إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قالت السياسية، المنتمية لحزب الخضر: “الأمن يعني اليوم أيضًا في منطقة البحر البلطيق الأمن من روسيا بوتين، وليس الأمن معها”.
وتبدأ المشاورات في مدينة بورفو مساء اليوم وتستمر حتى غد الجمعة.
وتم تأسيس مجلس البلطيق في عام 1992 بمبادرة من وزيري خارجية ألمانيا والدنمارك.
ويضم المجلس الدول الثماني المطلة على بحر البلطيق وهي ألمانيا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والسويد، بالإضافة إلى آيسلندا والنرويج والاتحاد الأوروبي.
ونتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا، تم تعليق عضوية روسيا في مارس 2022، وذلك قبل أن تنسحب روسيا من المجلس في مايو من نفس العام.
وأكدت الوزيرة الألمانية أنه: “إذا كانت التهديدات الهجينة المعقدة – بداية من تعطيل نظام تحديد المواقف /جي بي إس/ مرورا بتخريب الكابلات تحت الماء وصولا إلى حملات التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي – هي المدرجة على جدول الأعمال، فإننا كدول ديمقراطية مطلة على البلطيق سنتصدى لها معا”.
يذكر أن روسيا قامت، على سبيل المثال، في نهاية مايو الماضي بإزالة علامات على نهر نارفا الحدودي مع إستونيا والذي يمثل الحدود بين الدولتين المجاورتين والحدود الخارجية الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).