12:11 ص
الأربعاء 10 يناير 2024
كتبت- ندى محرم:
أعلنت السلطات في الإكوادور ،اليوم الثلاثاء، نشر قواتها لمطاردة ومعرفة مكان تاجر المخدرات أدولفو ماسياس فيلامار، المعروف باسم “فيتو”، والذي هرب في السابع من يناير الجاري، من زنزانته بأحد السجون الاكوادورية، ليعلن على إثر تلك الواقعة الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا.
من هو فيتو؟
يُعرف فيتو بأنه أحد أخطر المجرمين في الإكوادور، وهو زعيم عصابة لوس تشونيروس، وهي عصابة تعمل في تهريب المخدرات والابتزاز. ومع سجن العديد من أعضائها، فإنها تسيطر على السجون في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي أهملتها الحكومة باستمرار.
و يُعتقد أن النشاط الإجرامي لعصابة “فيتو” يمتد خارج أسوار السجن، حتى أنه يقال إنه يعمل كذراع تشغيلي لعصابة سينالوا المكسيكية.
تم احتجاز فيتو منذ عام 2011، لكنه أصبح زعيمًا لـ Los Choneros ( لوس تشونيروس )فقط بعد مقتل الرئيس السابق خورخي لويس زامبرانو غونزاليس (المعروف باسم راسكينيا) في عام 2020. وكان فيتو، البالغ من العمر الآن 44 عامًا، يقضي حكمًا بالسجن لمدة 34 عامًا بتهمة الاتجار في المخدرات والجريمة المنظمة والقتل.
و في فبراير 2013، هرب “فيتو” من لا روكا، وهو سجن شديد الحراسة في مجمع سجون غواياس سيئ السمعة ، مع 17 آخرين وظل هاربًا لعدة أشهر قبل أن يتم القبض عليه. في مايو من ذلك العام، قبل هروبه للمرة الثانية في السابع من يناير.
وارتبط اسم “فيتو” باغتيال السياسي البارز والمرشح في الانتخابات الرئاسية فرناندو فيلافيسينسيو، والذي تحدث علناً ضد عصابات المخدرات القوية في الإكوادو، وقبل أيام من وفاته، قال فيلافيسينسيو إنه وفريقه تلقوا تهديدات من “فيتو”.